كوبلر: 2017 يجب أن تكون سنة تسوية الأزمة الليبية

كوبلر: 2017 يجب أن تكون سنة تسوية الأزمة الليبية

07 يناير 2017
+ الخط -
أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، مارتين كوبلر، أن سنة 2017 يجب أن تكون سنة القرارات لإيجاد حل للأزمة السياسية في ليبيا.

وقال كوبلر، في تصريح صحافي عقب لقائه مساعد وزير الخارجية الجزائري المكلف الشؤونَ المغاربية والأفريقية والعربية، إن "سنة 2017 يجب أن تكون سنة القرارات بغية التوصل إلى تسوية من شأنها أن تضع حدًّا للأزمة التي تعصف بليبيا منذ عدة سنوات".

وأكد أنه "يتوجب تحقيق تقدم سياسي حول هذا الملف، لأن وضعية أزمة دائمة في ليبيا تخلق معاناة دائمة للسكان". وشدّد كوبلر على ضرورة "استعادة الدولة والأمن والاستقرار في هذا البلد، بفضل جهود دفع الحوار بين الفرقاء الليبيين، وبفضل جهود دول الجوار، وبينها الجزائر، في البحث عن حل لوضع الأزمة بهذا البلد".

وثمّن المسؤول الأممي تعاون الجزائر مع بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا من أجل استعادة السلم والأمن في هذا البلد. وتلعب الجزائر دورًا فاعلًا في جهود تسوية الأزمة الليبية، حيث أعلنت استعدادها المساهمة بكل ثقلها السياسي والإقليمي لأجل إنهاء الأزمة.

وتأتي زيارة كوبلر الجزائر في سياق سلسلة من الزيارات التي يجريها مسؤولون ليبيون ودوليون على علاقة بجهود حل الأزمة في ليبيا، كان آخرها زيارة قام بها، نهاية الشهر الماضي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، فائز السراج، وسبقتها بأيام قليلة زيارة قائد الجيش الوطني الليبي، الجنرال خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، ونائب رئيس المجلس الرئاسي، أحمد معيتيق.

ووافقت الجزائر على عقد اجتماعين، يضم الأول وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر، ويعقد في تونس، بمبادرة من الأخيرة، يليه عقد قمة اقترحها الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، وتجمعه مع الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، والرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، في الجزائر.

وبحسب حديث وزير الخارجية التشادي في مؤتمر عقد بالجزائر، قبل أسبوعين، فإن اجتماعًا آخر مقرر أن يجمع في طرابلس، خلال الأسابيع المقبلة، وزراء خارجية دول الجوار الليبي بينها السودان والتشاد والنيجر، إضافة إلى الجزائر وتونس ومصر.