ارتفاع عدد المستوطنين بعد اتفاقية أوسلو إلى 780 ألفاً

ارتفاع عدد المستوطنين بعد اتفاقية أوسلو إلى 780 ألفاً

24 اغسطس 2016
+ الخط -

قال مفوض العلاقات الدولية في حركة فتح، نبيل شعث، اليوم الأربعاء، إن "عدد المستوطنين منذ توقيع اتفاقية أوسلو قبل 23 عاماً قد ارتفع من 160 ألف مستوطن إلى 780 ألفاً، وتحولت ما نسبته 62% من مساحة الضفة الغربية إلى مستوطنات، ولم يبقَ للشعب الفلسطيني شيء، إذ تحولت المدن والقرى الفلسطينية إلى مناطق معزولة ومقطعة".
وأوضح شعث، في تصريح له، خلال لقائه وفد الملتقى الثقافي، والذي ضم أدباء وكتّاباً وشعراء من فلسطين المحتلة عام 1948 وأجانب، أن من يزور فلسطين يرى بعينه جدار الفصل العنصري، وما يتعرض له الشعب من مصادرة للماء والأرض، مشيراً إلى أن هناك فرقاً كبيراً بين ما يقرأه الإنسان في وسائل الإعلام، حول الوضع الفلسطيني، وما يراه بعينه على الأرض.
وأشار شعث إلى أنه بعد 23 عاماً على توقيع أوسلو ما زلنا نفتقد أداة تنفيذ للقرارات الدولية، فيما الشعب الفلسطيني ظل صامداً على أرضه، على الرغم من الهجمة العنصرية الإسرائيلية البشعة بحقه.
وقال القيادي الفتحاوي: "لدينا الآن اعتراف من دول العالم بحقنا في تقرير المصير، فهناك 133 دولة اعترفت حتى الآن بدولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس، وهناك اعتراف بنا كدولة عضو مراقب في الأمم المتحدة، لكن هذا كله لا يكفي، فشعبنا يريد الحرية والاستقلال والعيش بسلام وأمان، إلى جانب جيرانه".