ثلاثة مراكز إسلامية بولاية كاليفورنيا الأميركية تتلقى رسائل كراهية

ثلاثة مراكز إسلامية بولاية كاليفورنيا الأميركية تتلقى رسائل كراهية

27 نوفمبر 2016
+ الخط -
قال زعيم للجالية المسلمة في ولاية كاليفورنيا الأميركية إن "رسائل كراهية" أرسلت من مجهول لثلاثة مساجد في ولاية كاليفورنيا الأميركية، تحمل تحذيراً من أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب "سيطهر" الولايات المتحدة من المسلمين، مما أثار مخاوف بين المصلين.

وقال المدير التنفيذي لمكتب مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية في لوس أنجليس، حسام عيلوش، يوم السبت، إن "الرسائل متطابقة وأظهرت الأختام البريدية أنها مرسلة من سانتا كلاريتا الواقعة إلى الشمال مباشرة من لوس أنجليس".

وأضاف عيلوش أن المجلس يفكر في أن يطلب من مكتب التحقيقات الاتحادي التحقيق في هذه الرسائل، التي يعتقد أنها أُرسلت إلى مساجد أخرى بالإضافة إلى المساجد الثلاثة التي تلقت هذه الرسائل الأسبوع الماضي.

وحذرت جماعات للحقوق المدنية من وقوع هجمات تستهدف الأقليات، بمن في ذلك المسلمون منذ فوز ترامب في انتخابات الرئاسة في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني.

وقال عيلوش إن الرسائل أُرسلت الأسبوع الماضي، إلى المركزين الإسلاميين في لونج بيتش وكليرمونت في جنوب كاليفورنيا، وإلى مركز إيفرجرين الإسلامي في مدينة سان هوزيه، بشمال كاليفورنيا.

ووقع على هذه الرسائل مجهول باسم "أميركيون من أجل طريقة أفضل"، وتقول إن ترامب "سيطهر أميركا ويجعلها تتألق مرة أخرى"، وسيقوم بإبادة جماعية للمسلمين.

وقالت الرسالة "من الحكمة بالنسبة لكم أيها المسلمون أن تحزموا حقائبكم وتغادروا دودج"، وقال عيلوش إنه نصح المساجد الثلاثة بالعمل مع إدارات الشرطة المحلية في مناطقهم للتحقيق في هذه الرسائل بوصفها جرائم كراهية.

وقالت إدارة الشرطة في سان هوزيه في بيان إنها في أعقاب بلاغ بشأن الرسالة أرسلت رجال شرطة إلى مركز إيفرجرين الإسلامي، يوم الخميس، وإن وحدة تتعامل مع تحقيقات جرائم الكراهية ستباشر التحقيق.

(رويترز)