وسم "حماية مدنيي الرقة أولاً" للتضامن مع آلاف النازحين

وسم "حماية مدنيي الرقة أولاً" للتضامن مع آلاف النازحين

17 نوفمبر 2016
+ الخط -
أطلق ناشطون سوريون حملة إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأربعاء، تحت عنوان "حماية مدنيي الرقة أولاً"، بسبب ازدياد عدد القتلى في صفوف المدنيين، وكثرة النازحين، بالتزامن مع معركة "غضب الفرات" التي أطلقتها "قوات سورية الديمقراطية" للسيطرة على المدينة، الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وتهدف الحملة، بحسب ما نشر مطلِقوها، إلى "ضرورة اتخاذ تدابير وقائية لتجنّب إصابة المدنيين، وإيجاد طرق لتأمين وإيواء النازحين بسبب الأعمال العسكرية، في المحافظة".

إلى ذلك، تمكّنت "قوات سورية الديمقراطية" من بسط سيطرتها على أجزاء واسعة من بلدة تل السمن في ريف الرقة الشمالي، في حين ما زال عناصر "داعش" ينتشرون في الأطراف الجنوبية للبلدة.

وكانت القوات قد أعلنت، أول من أمس الإثنين، أنّها أنجزت المرحلة الأولى من عملية "غضب الفرات"، وأطلقت المرحلة الثانية التي تهدف إلى حصار مدينة الرقة.

وسبق أن سيطرت "قوات سورية الديمقراطية"، التي تمثّل "وحدات الحماية" (الكردية) عمودها الفقري على قرى البوغاز، وقنقوي، والأشليه، والكندرلية، وبرشايا، وسابويران، والشيخ ناصر والكاوكلي، شمال شرقي مدينة الباب بريف حلب.

وقال مسؤول المكتب الإعلامي في لواء المعتصم، المشارك في عملية "درع الفرات"، مصطفى سيجري، لـ"العربي الجديد": "إنّ مسألة السيطرة على مدينة الباب، أصبحت محسومة وينقصنا بعض الوقت فقط"، مشيراً إلى أنّ "القوات" استغلّت انسحاب "داعش" أمام الجيش الحر وسيطرت على ثماني قرى.

كما أضاف أنّ "المرحلة الرابعة من "درع الفرات"، ستبدأ بالسيطرة على مدينة منبج، القريبة، الخاضعة لسيطرة القوات"، نافياً، "أيّ انسحاب لوحدات الحماية من المدينة".