قتلى وجرحى بريف حمص الشمالي بينهم مصور صحافي
سقط العديد من القتلى والجرحى، اليوم الاثنين، بريف حمص الشمالي المحاصر من قبل القوات النظامية والمليشيات الموالية له، من جراء قصف الطيران الحربي.
وقال مدير "مركز حمص الإعلامي" أسامة أبو زيد، في حديث مع "العربي الجديد"، إن "الطيران الحربي استهدف بلدة الزعفرانة في ريف حمص الشمالي، ما أدى لاستشهاد المصور الصحافي عبد السلام كنعان، إضافة إلى وقوع 15 جريحاً في صفوف المدنيين"، مبيناً أن "الغارة الأولى للطيران على البلدة استهدفت منطقة سوق ومطعم، والثانية المنازل السكنية".
وأضاف: "أغار الطيران مساء اليوم على جبهة الكم في محيط قرية الغنطو ومدينة الرستن، ولم ترد إلى اللحظة معلومات حول ما خلفه القصف". ذاكراً أن "عربات الشيلكا برفقة القصف المدفعي والدبابات قد استهدفت الأحياء السكنية في مدينة تلبيسة".
ولفت أبو زيد إلى أنه "مع قدوم فصل الشتاء تزداد المعاناة الإنسانية لأهالي ريف حمص الشمالي المحاصرين من ناحية تأمين وقود التدفئة، في وقت تعتبر الأوضاع المعيشية صعبة بشكل عام، من جراء الحصار الخانق منذ سنوات".
وقال مركز حمص الإعلامي إن المصور الصحافي عبد السلام كنعان، الملقب بـ"أبو علي" مصور لقناة "الجسر" الفضائية، وهو من أبناء حي ديربعلبة الحمصي، وقد استشهد أثناء توثيقه القصف الجوي على بلدة الزعفراني.
يشار إلى أن مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، تتعرض لقصف شبه يومي، في ظل محاولات محدودة للتقدم من قبل القوات النظامية والمليشيات الموالية، وذلك ضمن سياسات النظام التي يعتمدها ضد المناطق المناهضة له، والقائمة على الحصار والتجويع والاستنزاف، وصولاً إلى تهجير المناهضين له، كما سبق أن فعل في حمص القديمة وداريا ومعضمية الشام وقدسيا والهامة.
وقال مدير "مركز حمص الإعلامي" أسامة أبو زيد، في حديث مع "العربي الجديد"، إن "الطيران الحربي استهدف بلدة الزعفرانة في ريف حمص الشمالي، ما أدى لاستشهاد المصور الصحافي عبد السلام كنعان، إضافة إلى وقوع 15 جريحاً في صفوف المدنيين"، مبيناً أن "الغارة الأولى للطيران على البلدة استهدفت منطقة سوق ومطعم، والثانية المنازل السكنية".
وأضاف: "أغار الطيران مساء اليوم على جبهة الكم في محيط قرية الغنطو ومدينة الرستن، ولم ترد إلى اللحظة معلومات حول ما خلفه القصف". ذاكراً أن "عربات الشيلكا برفقة القصف المدفعي والدبابات قد استهدفت الأحياء السكنية في مدينة تلبيسة".
ولفت أبو زيد إلى أنه "مع قدوم فصل الشتاء تزداد المعاناة الإنسانية لأهالي ريف حمص الشمالي المحاصرين من ناحية تأمين وقود التدفئة، في وقت تعتبر الأوضاع المعيشية صعبة بشكل عام، من جراء الحصار الخانق منذ سنوات".
وقال مركز حمص الإعلامي إن المصور الصحافي عبد السلام كنعان، الملقب بـ"أبو علي" مصور لقناة "الجسر" الفضائية، وهو من أبناء حي ديربعلبة الحمصي، وقد استشهد أثناء توثيقه القصف الجوي على بلدة الزعفراني.
يشار إلى أن مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، تتعرض لقصف شبه يومي، في ظل محاولات محدودة للتقدم من قبل القوات النظامية والمليشيات الموالية، وذلك ضمن سياسات النظام التي يعتمدها ضد المناطق المناهضة له، والقائمة على الحصار والتجويع والاستنزاف، وصولاً إلى تهجير المناهضين له، كما سبق أن فعل في حمص القديمة وداريا ومعضمية الشام وقدسيا والهامة.