الصليب الأحمر: الأسير محمد القيق في وضع صحي خطر
وعبر الصليب الأحمر، في بيان له، عن قلقه البالغ إزاء وضع محمد القيق الصحي، المتواجد في مستشفى إسرائيلي، ولفتت إلى أن مندوبي وطبيب اللجنة الدولية يقومون بزيارة محمد القيق بانتظام وذلك لمراقبة وضعه الصحي، ووتتحاور اللجنة الدولية باستمرار مع السلطات الإسرائيلية لطرح مواضيع إنسانية مُلحة.
ونوهت اللجنة الدولية إلى أنها تتواصل مع أسرة القيق وتوصيل رسائل الصليب الأحمر فيما بينهم، إذ إنه بموجب اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 يحق للمحتجز تلقي الزيارة من أسرته، وعليه، فإنه من الضروري السماح لأفراد العائلة بزيارته بشكل عاجل.
وقال الدكتور خافيير روبيو من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إنه "في ظل الظرف الحالي، نُشدد على أهمية التحاور المستمر ما بين المريض وممثليه والسلطات المعنية من أجل التوصل إلى حل لمنع فقدان الحياة".
ولفتت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أنها منظمة إنسانية محايدة ومستقلة ويقوم مندوبوها بزيارة المضربين عن الطعام لمراقبة وضعهم الصحي وطريقة معاملتهم، في حين تسعى اللجنة الدولية للتأكد من أنهم يعون تماماً تداعيات خوض الإضراب وأن قرارهم شخصي وبمحض إرادتهم.
في حين، ذكرت اللجنة الدولية في إسرائيل والأراضي المحتلة السلطات الإسرائيلية بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني من أجل ضمان احترام السلامة المعنوية والجسدية للمحتجز المضرب وحقه في الاستمرار أو التوقف عن الإضراب وتلقي العلاج اللازم بموافقته.