قطع عسكريّة إيرانيّة تتّجه إلى خليج عدن
قال قائد القوات البحرية في الجيش الإيراني، حبيب الله سياري، إن المدمرة الحربية "البرز" والبارجة العسكرية المتخصصة بالدعم اللوجيستي العسكري والتي تحمل اسم "بوشهر" توجهتا، اليوم الأربعاء، برفقة قطع عسكرية أخرى إلى المياه الدولية في خليج عدن ومضيق باب المندب.
ونقل موقع "تسنيم" عن سياري قوله إن الهدف من توجه هذه القطع إلى تلك المناطق هو تأمين مصالح إيران هناك، فضلاً عن حماية طرق الملاحة البحرية الخاصة بالسفن التجارية الإيرانية.
وأضاف أن هذه البوارج والسفن التابعة للبحرية الإيرانية ستبقى في خليج عدن ومضيق باب المندب لأداء مهماتها طيلة الأشهر الثلاثة المقبلة.
في سياق متصل، قال وزير الدفاع الإيراني، حسين دهقان، إن التوافق النووي الإطاري الذي توصلت إليه إيران أخيراً في لوزان لا يشمل أي بند لتفتيش أي من المنشآت العسكرية الإيرانية، مشيراً إلى أن هذا الأمر خط أحمر ولا يمكن أن تقبل إيران بتفتيش مواقعها العسكرية بأي شكل من الأشكال.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن دهقان قوله إن الأنباء التي تبادلتها بعض المواقع عن موافقة إيران خلال مفاوضاتها النووية الأخيرة مع الغرب على تفتيش المواقع العسكرية ما هو إلا ادعاءات كاذبة.