مصر: نشطاء وشخصيات عامة يعلنون تضامنهم مع أبو الفتوح

مصر: نشطاء وشخصيات عامة يعلنون تضامنهم مع أبو الفتوح

23 نوفمبر 2015
+ الخط -

أطلق عدد من النشطاء السياسيين، والشخصيات العامة، في مصر، حملة إلكترونية بعنوان "متضامن مع عبد المنعم أبو الفتوح"، بعد البلاغات التي قدمت ضده، أمام النائب العام، بسبب دعوته التي طالب فيها بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

وقال نجل رئيس حزب الوسط المصري المحامي أحمد أبو العلا ماضي "الدكتور أبو الفتوح، الذي رفض الظلم ضد الجميع، وتضامن مع الجميع، يستحق ولا شك أن نرفض الظلم ضده وأن نتضامن معه".

الأمر نفسه، أكده رئيس حزب الغد، أيمن نور، فقال "لا تربطني صلة شخصية بالدكتور أبو الفتوح، وهذا لا يمنعني من الشعور بالقرف من تلك الحملة الفاشستية، لرأيٍ أبداه صحيحا كان أو خطأً".

كما أعلن الكاتب علاء الأسواني، تضامنه مع المرشح الرئاسي السابق، قائلا "أختلف فكريا مع أبو الفتوح لكن أرفض أن يهان أي إنسان بسبب آرائه، فهل أصبح كل من يعارض السيسي خائنا؟".

كما أعلن كل من الناشطة سامية جاهين، والناشط اليساري البارز هيثم محمدين، انضمامهما لحملة التضامن مع رئيس حزب مصر القوية.

من جهته، انتقد الكاتب الصحافي تامر أبو عرب، قيام الجهات القضائية المسؤولة في مصر، بفتح التحقيق في مثل هذه البلاغات قائلاً "العيب مش على المحامي اللي عايش على تقديم بلاغات تافهة ضد أي حد بيقول كلمتين في التلفزيون، لكن العيب على اللي بيتعامل مع البلاغات دي بجدية بدل ما يقطعها ويرميها".

أما الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي فكتب "شكرا للمعتوه الذي حوّل أبو الفتوح للتحقيق، وعرفنا كم هو مرعوب، وكم نحن أقوياء".

فيما قال الشاعر تميم البرغوثي: "التراب الذي يمشي عليه أبو الفتوح إِرِف من الذين يتهمونه بالخيانة اليوم".

وكانت محكمة استئناف الإسكندرية قد فتحت أمس تحقيقا في بلاغٍ تقدم به محامٍ مغمور، ضد المرشح الرئاسي السابق يتهمه فيها بالخيانة العظمى والانتماء لجماعة محظورة هي جماعة "الإخوان المسلمين"، بسبب تصريحاته بقناة "بي بي سي" عربية، والتي دعا خلالها لانتخابات رئاسية مبكرة في مصر، بسبب فشل النظام الحالي.