ابنة الصادق المهدي: الأمن السوداني وضعني بحبس انفرادي

قالت نائب رئيس حزب الامة المعارض مريم الصادق المهدي التي إفرج عنها في وقت مبكر من صباح الثلاثاء أنها لا تعلم حتى الآن الاسباب التي قادت لإعتقالها قبل "28" يوماً والأخرى بإطلاق سراحهها اليوم.

وكشفت عن تعرضها للتعذيب النفسي والتخويف والتهديد من قبل المحققيين معها عندما كانت قيد الاعتقال . وكان الأمن السوداني إعتقل كريمة رئيس حزب الأمة المعارض الصادق المهدي مريم من مطار الخرطوم عقب عودتها من باريس التي شاركت فيها والدها مراسم توقيع إعلان باريس مع الجبهه الثورية والذي يحمل مواقف مشتركة للطرفان بشأن قضية الحوار الوطني الذي أعلنه الرئيس عمر البشير في يناير/كانون الثاني الماضي .

ونفت مريم التي تحدثت في مؤتمر صحفي اليوم تعرضها لعمليات تعذيب بدني وقالت ان التحقيق تم معها أربع مرات فقط حتى اليوم الثاني عشر في المعتقل وأن بقية الفترة قضتها في حبس انفرادي منعت خلاله من القراء والاطلاع على الصحف وتداول الحديث مع اي شخص كما تم منع الزيارة عنها لقرابة الثلاث أسابيع وأضافت "وكنوع من التعذيب النفسي كانو يخبروني أنه لايوجد أحد من اسرتي ابدى رغة في زيارتي وأن لديهم تحفظات بشأني، وذكرت مريم ان جهات شبه رسمية ابلغتها بمنعها عن السفر ".