الصحافة الفرنسية قلقة من تهديدات اليمين المتطرف

أعربت 35 مؤسسة صحافية فرنسية عن قلقها من تهديدات اليمين المتطرف المتزايدة للصحافيين، ودعت الحكومة والسياسيين إلى اتخاذ التدابير اللازمة بهذا الخصوص.

وفي رسالة مشتركة نشرتها صحيفة "ليبراسيون"، أمس الخميس، أكدت المؤسسات الصحافية أنّ منتسبي اليمين المتطرف هددوا وأساؤوا للصحافيين خلال الأسابيع الأخيرة.

وأشارت الرسالة إلى أنّ الصحافيين الذين يغطون أنشطة اليمين المتطرف تعرضوا لأعمال عنف غير مسبوقة، خلال الأسابيع الأخيرة.

وشددت على أن منتسبي اليمين المتطرف حاولوا منع الصحافيين من أداء عملهم عبر تهديدهم، معربة عن قلقهم من التهديدات والعنف ضد الصحافيين.

ودعت المؤسسات الصحافية في رسالتها الحكومة والسياسيين إلى اتخاذ الاحتياطات والدفاع عن حرية المعلومات قبل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في إبريل/نيسان 2022.

تقارير دولية

التحديثات الحية

الانتخابات الرئاسية الفرنسية: إريك زيمور الوجه الجديد لليمين المتطرف

ومن بين المؤسسات الموقعة على الرسالة، هيئة البث العامة "فرانس إنفو"، ووكالة "فرانس برس"، و"لو فيغارو"، و"ليكسبريس"، و"ميديا بارت"، وقناة "بي أف أم"، و"باري ماتش"، و"راديو فرنسا الدولي"، و"إل سي آي"، و"ليبراسيون".

وهذا ليس أول تحذير صحافي من تعاظم الاعتداءات على العاملين في المجال الإعلامي من قبل مناصري اليمين المتطرف تحديداً. فقد خرجت في السنة الماضية أصوات كثيرة لصحافيين ومدونين، بعض منهم من أصول أفريقية ومغاربية، حذرت من التحريض على العمل الصحافي.

(الأناضول، العربي الجديد)