اعتقال قطب الإعلام المحتجز في هونغ كونغ جيمي لاي مجدداً

اعتقال قطب الإعلام المحتجز في هونغ كونغ جيمي لاي مجدداً

17 فبراير 2021
اتُهِم بمساعدة أشخاص على الفرار من هونغ كونغ (آيزك لورنس/فرانس برس)
+ الخط -

ألقي القبض مجدداً على قطب الإعلام في هونغ كونغ جيمي لاي، للاشتباه في مساعدته 12 شخصاً كانوا يحاولون الهرب واعتقلتهم السلطات الصينية العام الماضي، وفق ما كشفته صحيفتا "آبل ديلي" و"أورينتال ديلي"، اليوم الأربعاء.

واتُهم لاي، المحتجز في انتظار جلسة الاستماع للإفراج عنه بكفالة يوم الخميس، بالتواطؤ مع القوات الأجنبية، بموجب قانون الأمن القومي الشامل الذي فرضته بكين على هونغ كونغ العام الماضي.

وقد يواجه الفارّون اتهامات في هونغ كونغ بشأن الاحتجاجات الجماعية المناهضة للحكومة عام 2019. وتحقق السلطات بشأن تورط آندي لي، الذي حددته الصحيفتان على أنه الشخص الذي يشتبه في أن لاي ساعده، في جرائم الأمن القومي.

ولم تذكر الصحيفتان تفاصيل إضافية.

كان عناصر خفر السواحل الصيني ألقوا القبض على الفارّين الـ12 في أغسطس/ آب الماضي، أثناء محاولتهم الهرب من هونغ كونغ بقارب يعتقد أنه كان متجهاً إلى تايوان. واحتُجزوا جميعاً في أحد سجون البر الرئيسي للصين، حتى محاكمتهم أواخر ديسمبر/ كانون الأول. وسُجن عشرة منهم لمدد تتراوح بين سبعة أشهر وثلاث سنوات، بتهمة عبور الحدود بشكل غير قانوني أو تنظيم العبور، بينما أعيد قاصران إلى هونغ كونغ.

ولاي هو الشخصية الأكثر شهرة التي تعتقل بموجب قانون الأمن القومي الجديد، بسبب تصريحات أدلى بها في 30 يوليو/ تموز و18 أغسطس/ آب، والتي قال المدعون إنه طلب فيها تدخلاً أجنبياً في شؤون هونغ كونغ.

ألقي القبض عليه في مداهمة لمكتب صحيفة "آبل ديلي"، خلال أغسطس/ آب الماضي، من قبل نحو 200 ضابط شرطة، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".

فرضت بكين القانون الجديد على المستعمرة البريطانية السابقة في يونيو/ حزيران الماضي، بعد شهور من الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية، لاستهداف ما قد تعتبره الصين تخريباً أو انفصالاً أو إرهاباً أو تواطؤاً مع قوى أجنبية.

يمكن أن تصل العقوبة بموجب القانون إلى السجن المؤبد.

ويقول منتقدون إنه يهدف إلى سحق المعارضة وتقويض الحريات في المركز المالي شبه المستقل. ويقول مؤيدون إنه يعيد الاستقرار بعد شهور من الاضطرابات.

المساهمون