100 ألف دولار مكافأة لمكتشف ثغرة في شبكة فيسبوك

12 يناير 2025
احتاج صادق بور لساعة واحدة لمعالجة الثغرة (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- اكتشف الباحث بن صادق بور ثغرة أمنية في منصة إعلانات فيسبوك، مما سمح له بالتحكم في خادم داخلي للشبكة. بعد إبلاغ شركة ميتا، حصل على مكافأة قدرها 100 ألف دولار.
- الثغرة كانت نتيجة خلل في متصفح كروم المستخدم في نظام الإعلانات، مما أتاح لصادق بور السيطرة على الجهاز باستخدام نسخة بدون واجهة رسومية.
- أشار صادق بور إلى أن منصات الإعلان تشكل أهدافاً جذابة بسبب العمليات المعقدة في الخلفية، مؤكداً على أهمية إصلاح الثغرات في البنية التحتية.

في أكتوبر/تشرين الأول الماضي حلل باحث أمن البيانات بن صادق بور منصة إعلانات شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك، واكتشف ثغرة أمنية أتاحت له تشغيل الأوامر على خادم داخلي لـ"فيسبوك" يستضيف المنصة، والسماح له بالتحكم في جهاز الخادم.

وبعد أن أبلغ شركة ميتا المالكة لشبكة التواصل الاجتماعي بالثغرة التي احتاج صادق بور لساعة واحدة لمعالجتها، منحته الشبكة مكافأة قدرها 100 ألف دولار.

ونقل موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن صادق بور قوله إنه أرسل تقريراً إلى "ميتا" كتب فيه "افتراضي هو أن هذا شيء قد ترغبون في إصلاحه لأنه موجود مباشرة داخل البنية الأساسية الخاصة بكم". وردت عملاق التكنولوجيا على صادق بور بقولها إنه "يجب ألّا يتردد في اختبار نظمها لكشف أي ثغرات في الوقت الذي تعمل فيه على إصلاح الثغرة المكتشفة".

كانت المشكلة، وفقاَ لصادق بور، أن أحد الخوادم التي تستخدمها "فيسبوك" لإنشاء الإعلانات وتقديمها كان عرضة لخلل تم إصلاحه مسبقاً في متصفح كروم، والذي تستخدمه "فيسبوك" في نظام الإعلانات الخاص بها، مضيفاً أن هذا الخلل سمح له بالسيطرة على الجهاز باستخدام نسخة متصفح كروم بدون واجهة رسومية، والتي يقوم المستخدمون بتشغيلها من كمبيوتر طرفي للتفاعل مباشرة مع الخوادم الداخلية لـ"فيسبوك".

وأشار صادق بور، الذي اكتشف الثغرة الأمنية في المنصة الشهيرة بالتعاون مع الباحث المستقل أليكس تشابمان، أن منصات الإعلان عبر الإنترنت تشكل أهدافاً جذابة لأن "هناك الكثير مما يحدث في الخلفية أثناء إنشاء هذه الإعلانات سواء كانت فيديو أو نصاً أو صوراً".

وأشار صادق بور إلى أنه لم يختبر كل ما كان بإمكانه فعله بمجرد دخوله إلى خادم "فيسبوك"، لكن "ما يجعل هذا الأمر خطيراً هو أنه كان على الأرجح جزءاً من البنية التحتية الداخلية" للشبكة.

(أسوشييتد برس)

المساهمون