استمع إلى الملخص
- انتشرت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للحشد أمام نقابة الصحافيين لدعم أهالي غزة ضد الإبادة والحصار، مما أدى إلى انتشار قوات الأمن المصرية بكثافة حول النقابة.
- تحولت نقابة الصحافيين إلى مركز للاحتجاجات، حيث تواجدت التمركزات الأمنية بشكل دائم، مما يعكس أهمية الموقع كمنصة للتعبير عن التضامن والمطالب الشعبية.
نظّم عدد من الصحافيين والنشطاء السياسيين المصريين، اليوم الثلاثاء، وقفة على سلم نقابة الصحافيين المصريين تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتنديداً بالحرب على غزة، وللمطالبة بالإفراج عن "معتقلي التضامن مع فلسطين" الذين ألقت قوات الأمن المصرية القبض عليهم خلال فعاليات داعمة لفلسطين على مدار العامين الماضيين. وردد المتظاهرون هتافات منها "يا مقاومة يا شعبية أوعي تسيبي البندقية"، و"لن نعترف بإسرائيل"، و"المقاومة هي الحل ضد الغاصب والمحتل". كما رفعوا العلم الفلسطيني، وصور عدد من الشهداء، ولافتات مكتوب عليها "المجد للمقاومة".
قوات الأمن عند نقابة الصحافيين المصريين
خلال اليومين الماضيين، انتشرت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي، للحشد لوقفة للتضامن مع الشعب الفلسطيني في تمام الخامسة والنصف من عصر الثلاثاء، أمام نقابة الصحافيين المصريين عند شارع عبد الخالق ثروت، "لدعم أهالي غزة المعرضين للإبادة والحصار والتجويع"، حسب نص الدعوة. ومنذ صبيحة اليوم، نشرت قوات الأمن المصرية، كوردونات أمنية بطول رصيف النقابة، استعداداً للوقفة، بالإضافة إلى التمركزات الأمنية المستقرة على الرصيف المقابل للنقابة مباشرة، بشكل ثابت منذ سنوات طويلة، باعتبار أن سلم نقابة الصحافيين المصريين تحول لقبلة للمحتجين والمتظاهرين.