وفاة مصور تلفزيوني جورجي تعرض للضرب خلال تظاهرة

وفاة مصور تلفزيوني جورجي تعرض للضرب خلال تظاهرة لليمين المتطرف

11 يوليو 2021
أصيب المصور بكسور في الوجه (فانو شلاموف/Getty)
+ الخط -

قضى مصوّر تلفزيوني جورجي متأثراً بجروحه، بعدما تعرّض له ناشطون في اليمين المتطرف بالضرب على هامش تظاهرات ضد مسيرة لمجتمع الميم، وفق ما أعلنت المحطة التي يعمل فيها، في بلاد تتزايد فيها الاعتداءات على الصحافيين.

وعُثر صباح الأحد على ألكسندر لاشكارافا (37 عاماً)، الذي كان يعمل في محطة "بيرفيلي" التلفزيونية المستقلة، جثة في سريره، وفق ما أعلنت المحطة.

وكان متظاهرون مناهضون لمجتمع الميم (المثليات والمثليون ومزدوجو الميل الجنسي والعابرون جنسياً) قد اعتدوا عليه بالضرب، وعانى من كسور عدة في الوجه.

وفي ذاك اليوم، تعرّض أكثر من 50 صحافياً لاعتداءات، في حين ألغيت مسيرة لمجتمع الميم كانت مقرّرة في العاصمة تبيليسي حرصاً على سلامة المشاركين.

ودانت منظّمة "مراسلون بلا حدود" هذه الاعتداءات، موضحة أن الصحافيين "تعرّضوا لإصابات تشمل ارتجاجات دماغية وحروقاً وكسوراً".

وحمّلت المنظمة غير الحكومية السلطات مسؤولية غير مباشرة عن تقاعس الشرطة في أداء واجبها في حماية الصحافيين.

والأحد، أكد وزير الداخلية الجورجي، في بيان، فتح تحقيق لكشف ملابسات موت لاشكارافا.

ودعا ناشطون في الدفاع عن حقوق الإنسان إلى تظاهرة مساء الأحد للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء إيراكلي غاريباشفيلي.

واتّهمت شخصيات عدة ومدراء محطات تلفزيونية عالمية حكومة غاريباشفيلي بشن حملة عنف تستهدف الصحافيين.

وصرّح رئيس تحرير محطة "بيرفيلي" نودار ميلادزي، لوكالة "فرانس برس"، بأن "الحكومة لم تكتف بتشجيع العنف ضد الصحافيين، بل هي مشاركة فيه".

وتابع: "أوجدت الحكومة مجموعات عنفية تهاجم وسائل الإعلام المستقلة"، مضيفاً أن "شرطة مكافحة الشغب تستهدف الصحافة بانتظام".

وفي يونيو/حزيران 2019، تعرّضت شرطة مكافحة الشغب لنحو 40 صحافياً بالضرب خلال تغطيتهم تظاهرة مناهضة للحكومة.

(فرانس برس)

المساهمون