استمع إلى الملخص
- عانى محسن جمال من تدهور صحي حاد قبل وفاته، حيث خضع لعملية جراحية انتهت ببتر إحدى رجليه، مما أثار حملة دعم واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
- بدأ مشواره الفني في السبعينيات، ودمج الإيقاعات التراثية بأساليب عصرية، تاركًا خلفه أغانٍ شهيرة وتعاونات مع كبار الفنانين المغاربة.
توفي صباح اليوم الاثنين، في مدينة طنجة شمالي المغرب، المطرب والملحن المغربي محسن جمال عن عمر ناهز 77 سنة بعد معاناة مع المرض، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء المغربية عن أسرته. والراحل من جيل الرواد الذين بصموا على الفن المغربي بأعمال حققت نجاحاً واسعاً عابراً للأجيال، وساهموا في إثراء رصيد الأغنية المغربية الكلاسيكية.
الأيام الأخيرة من حياة محسن جمال
مرّ محسن جمال بوعكة صحية حرجة قبل وفاته، إذ خضع لعملية جراحية انتهت ببتر إحدى رجليه، وفق لما نقله التلفزيون الرسمي عن المطرب المغربي، عبد العالي الغاوي، الذي أوضح أن الراحل كان يرقد في مصحة في طنجة، وعانى من تدهور ملحوظ في وضعه الصحي نتيجة تطوّر المرض. وأطلقت هذه الأخبار حملة منشورات على مواقع التواصل للتعبير عن الدعم. وقال الممثل المغربي، رشيد الوالي، على "فيسبوك" سابقاً إن وضع الراحل تطلّب تدخلات طبية دقيقة.
نبذة عن المطرب المغربي محسن جمال
محسن جمال مطرب مغربي وُلد عام 1948 في مدينة طنجة. بدأ مشواره الفني أواخر سبعينيات القرن الماضي، حينما التحق بالإذاعة الوطنية مؤدياً أغاني مستوحاة من رصيد محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش، ثم استمر مساره الفني لعقود عمل فيها على تحديث الأغنية المغربية بدمج الإيقاعات التراثية مع أساليب موسيقية عصرية، وترك خلفه رصيداً من أغانٍ رسخت في الذاكرة المغربية مثل "الزين فالثلاثين"، و"أكيد أكيد"، و"اسمع ليا نوصيك"، و"عيونك قالو لي"، و"يا الغادي فطريق مولاي عبد السلام"، و"هادي سنين".
كما تعاون محسن جمال خلال مسيرته الفنية مع كبار المطربين المغاربة، أبرزهم عبد الوهاب الدكالي وعبد الهادي بلخياط ومحمد الحياني ونعيمة سميح ولطيفة رأفت. واشتغل كذلك مع ملحنين من طينة عبد السلام عامر وعبد الرحيم السقاط. وقد اشتهر خلال كل ذلك بأداء مميز وإتقانٍ للعزف على آلة العود.