وفاة الأديب والإعلامي السوري عبد الله زنجير

وفاة الأديب والإعلامي السوري عبد الله زنجير

13 يوليو 2021
رحل أمس الإثنين (فيسبوك)
+ الخط -

نعى سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي الإعلامي والكاتب عبد الله زنجير الذي توفي في مدينة إسطنبول التركية، أمس الإثنين، عن عمر يناهز 55 عاماً.

عبد الله زنجير من مواليد مدينة حلب شمالي سورية، عمل مراسلاً لمجلة "الإصلاح" الإماراتية، وكاتباً لدى صحيفة "العالم الإسلامي" في مكة، وأحد أفراد أسرة صحيفة "المستقلة" قبل تحويلها إلى قناة فضائية. كان عضواً في مجلس أمناء مركز "الراية للتنمية الفكرية"، وعضواً مؤسساً في "رابطة أدباء الشام"، وهو من مؤسسي "المدرسة الرقمية السورية"، وقناة "سنا" التعليمية الفضائية.

لزنجير العديد من المؤلفات منها "الإعلام عالم"، "أفكار بلا أسوار"، "فواصل ثقافية"، "علي الطنطاوي.. على بصيرة"، "عندما أفل الحب" (قصص قصيرة)، "التعبير الجميل"، و"كلمة الصباح".

إعلام وحريات
التحديثات الحية

 

باسل حفار كتب على "فيسبوك" ناعياً زنجير "رحم الله الأخ الحبيب الأستاذ الفاضل عبد الله زنجير أبا راشد؛ صاحب الجهود المشهودة والأيادي البيضاء في التربية والتعليم والإرشاد، إذا ذكر اللطف ذكر أبو راشد وإذا ذكر الذوق ذكر أبو راشد وإذا ذكر الأدب والفهم ذكر أبو راشد وإذا ذكر التواضع والخلق ذكر أبو راشد". وأضاف "كان عضواً في مجلس إدارة قناة سنا الفضائية وعضو هيئة علم ومؤسس المدرسة الرقمية السورية وعضو رابطة أدباء الشام وعضو مؤسسة علماء ودعاة الثورة السورية وشغل منصب رئيس مجلس إدارة مركز الراية للتنمية الفكرية".

 

أما محمد اللحام فكتب، في منشور على "فيسبوك"، "إنا لله وإنا إليه راجعون. وفاة أحد أعمدة التعليم في سورية، وصاحب الأفكار الهادفة في تربية وتوجيه الجيل، وأحد مؤسسي قناة سنا الفضائية، ومؤسس المدرسة الرقمية، والمنافح عن المستضعفين الثائر في وجه عائلة الأسد الطغاة قبل عقود". 

 

بدورها كتبت نيسان "يرحل الطيبون وتبقى آثارهم شاهدة على حياة مليئة بالعطاء والعمل، رحل عنا صبيحة هذا اليوم الأديب الكبير الأستاذ عبد الله زنجير، مثال الطيب واللطف والأدب والأخلاق.. وقد أدى الأمانة وحمل رسالة التعليم وقضى عمره نصيراً للعلم وأهله، رحمه الله رحمة واسعة وجزاه عن العلم وأهله كل خير..".

دلالات

المساهمون