استمع إلى الملخص
- أظهرت نورا أونور تميزًا في السينما الفيليبينية بشراكتها مع تيرسو كروز الثالث، وحققت نجاحًا كبيرًا في مسلسلات وأغاني بارزة، منها "بيرلي شيلز" التي كانت من الأكثر مبيعًا.
- عانت من مشاكل قانونية في الولايات المتحدة بسبب المخدرات، لكنها عادت إلى مانيلا في 2011 لاستئناف مسيرتها الفنية، ووصفها الرئيس الفيليبيني بأنها "هدية للأمة".
توفيت الممثلة والمغنية الفيليبينية نورا أونور التي تُعَدّ بنظر الكثيرين أعظم ممثلة ومغنية في تاريخ البلاد، عن 71 عاماً، بحسب ما أعلنته الحكومة وعائلتها، اليوم الخميس. وكتبت ابنتها بالتبني، لوتلوت دي ليون، على صفحتها على "إنستغرام"، الخميس: "ببالغ الحزن نعلن وفاة نورا أونور، والدتنا الحبيبة وممثلة التلفزيون والسينما الشهيرة". ولم يُكشف عن سبب وفاة الممثلة التي فارقت الحياة، مساء الأربعاء.
ومُنحت المرأة التي أمضت طفولتها في بيع الوجبات الخفيفة في الشارع، صفة "فنانة وطنية للفنون السينمائية والسمعية والبصرية" في عام 2022، ومن المقرّر تكريمها بجنازة رسمية. شاركت نورا أونور في 170 فيلماً خلال مسيرتها الفنية، وحصلت على أول فرصة لها عندما شاركت في "أول أوفر ذا وورلد" عام 1967، وهو عمل كوميدي موجه للمراهقين وحقّق نجاحاً كبيراً في ذلك الوقت.
بقامتها الصغيرة وبشرتها الداكنة، أظهرت نورا أونور تعارضاً صارخاً مع النساء ذوات المظهر الغربي اللواتي كنّ يهيمنّ على السينما المحلية في ذلك الوقت، وصنعت شراكة ناجحة مع الممثل تيرسو كروز الثالث، وعرفا باسم "غاي وبيب". لاحقاً، نالت استحسان النقاد بأدائها أدوار البطولة في مسلسل "ثري ييرز ويذ أوت غود" و"أونس آ موث"، اللذين صدرا عام 1976. كذلك، سجلت نورا أونور مئات الأغاني خلال مسيرتها، بما في ذلك أغنية "بيرلي شيلز" عام 1971، التي قيل إنها من أكثر الأغاني الفردية مبيعاً في الفيليبين على الإطلاق.
تزوجت الممثل الفيليبيني كريستوفر دي ليون عام 1975، وأنجبا طفلاً وتبنيا أربعة أطفال، ثم انفصلا بعد عقدين من الزمن. لاحقاً، هاجرت نورا أونور إلى الولايات المتحدة. في عام 2005 أُلقي القبض عليها في مطار لوس أنجليس الدولي بتهمة حيازة المخدرات، وخضعت لبرنامج لمكافحة إدمان المخدرات بأمر من المحكمة، وهو ما أنقذها من دخول السجن. عادت إلى مانيلا في عام 2011، حيث استأنفت مسيرتها في التمثيل والغناء.
ووصف الرئيس الفيليبيني فرديناند ماركوس، اليوم الخميس، الممثلة الراحلة بأنها "هدية للأمة الفيليبينية". أضاف ماركوس: "خلال مسيرتها الفنية الرائعة التي امتدت لأكثر من 50 عاماً، كانت ممثلة ومغنية ومنتجة أفلام متميزة".
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
