وسم "العيد مع شريهان عيدين" يتصدر رغم تباين الآراء حول "كوكو شانيل"

وسم "العيد مع شريهان عيدين" يتصدر رغم تباين الآراء حول "كوكو شانيل"

21 يوليو 2021
من العرض (تويتر)
+ الخط -

 تصدر وسم #العيد_مع_شريهان_عيدين قائمة الأكثر تداولاً في مصر، بعد عرض مسرحية "كوكو شانيل" بطولة الفنانة شريهان، على منصة "شاهد"، أمس الأول الإثنين، وهي أول عمل فني لها بعد انقطاعها 20 عاماً عن بلاتوهات السينما والمسرح.

تتناول المسرحية حياة الفرنسية "كوكو شانيل"، صاحبة الاسم الكبير في عالم الأزياء. المسرحية من تأليف مدحت العدل وإخراج هادي الباجوري.

وجهت شريهان التحية لفريق العمل من حسابها على "تويتر" وكتبت "مقولة أضفتها إلى قاموسي: الأبطال الحقيقيون لا يصعدون إلى خشبة المسرح، الأبطال الحقيقيون وراء الكواليس".

وأشاد جمهور عريض بالعناصر الفنية للعمل، مثل الملابس والديكور، وبحفاظ شريهان على لياقتها ورشاقتها التي ظهرت بشكل واضح في أدائها للمشاهد الاستعراضية.

نجوم وفن
التحديثات الحية

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تباينت ردود الأفعال على المسرحية، فكتبت الصحافية والكاتبة دلع المفتي مستشهدة بعبارة لكوكو شانيل ‏"أكثر الناس تحقيقًا للنجاح هم أولئك الذين يدركون أنّ الفشل أمر لا مفر منه"، وأضافت "لعل هذه العبارة هي أفضل ما يعبر عن الفنانة شريهان في مسرحيتها الجديدة".

وأشاد أحمد عبد الله بالعمل وقال في تغريدة "شريهان وعودة من الباب الكبير بعد أكثر من 20 عاماً من التوقف".

وعلّق الكاتب والمدرب المسرحي الكويتي عثمان الشطي "كوكو شانيل، رؤية بصرية ممتعة، وإنتاج مسرحي ضخم على مستوى السينوغرافيا من ديكور وأزياء واستعراضات. عمل راق وعالمي ومتكامل بجميع عناصره".

لكن في المقابل هناك من انتقد العمل. فعلى "فيسبوك" كتب المخرج المسرحي المصري محمد عبد الستار داعياً محبي شريهان إلى إعادة رؤيتها على برامج الفوازير القديمة، أو درامياً في أفلام مثل ""عرق البلح" أو "خلي بالك من عقلك"، أو حتى إعلان فودافون، مضيفاً "لو بتحب شريهان ما تفتحش المسرحية دي".

واتفق معه أسامة الشاذلي قائلاً، في تغريدة ‏"هل يمكن صناعة مسرحية "اوحش" من كوكو شانيل؟ الإجابة لا".

وكتب ناجي إسماعيل أنّ "المسرح ليس ديكورات وأكسسوارات، بل نص أولاً"، مضيفاً "مش لاقي سبب لتقديم شخصية كوكو، اللي اتقدمت في مليون حتة طالما مفيش وجهة نظر جديدة هاتتقدم، كان أولى طيب نشوف شخصية مصرية، يمكن كانت تبقى سبب إننا نتفرج".

المساهمون