هل تخلّت "نتفليكس" عن جوني ديب؟
خلال الأيام الماضية، تساءل محبو ومتابعو النجم الهوليوودي جوني ديب عمّا إذا كانت منصة البثّ العالمية "نتفليكس" قد تخلت عنه، إثر صراعه مع زوجته السابقة عارضة الأزياء والممثلة آمبر هيرد، بعدما لاحظوا اختفاء فيلم "ذا رام دياري" The Rum Diary عنها في الولايات المتحدة الأميركية.
لكن مواقع سينمائية متخصصة طمأنت المتابعين إلى أن الأمر لا يعدو كونه إجراءً روتينياً اتُبع سابقاً؛ أفلام جوني ديب على "نتفليكس" كلها مرخصة من شركات مثل "يونيفيرسال" Universal و"باراماونت" Paramount و"ديزني" Disney و"وارنر براذرز" Warner Brothers، ما يعني أن توقفها عن التشغيل على المنصة يعتمد على الموزع.
وأشارت المواقع نفسها إلى أن "نتفليكس" قد تتعاون مع ديب أخيراً، وتجري مناقشات لضمه إلى فريق عمل "آدامز فاميلي" Adam's Family الذي يخرجه تيم برتون. وستبدأ بعرض فيلم "واتس إيتينغ غيلبرت غريب" What's Eating Gilbert Grape في يناير/كانون الثاني المقبل.
كما أن أفلام النجم الهوليوودي التي لم تعد متوفرة لدى مستخدمي "نتفليكس" في الولايات المتحدة لا تزال متاحة أمام مشتركين في دول أخرى، بينها المملكة المتحدة حيث تعرض أفلام "دوني براسكو" Donnie Brasco و"رانغو" Rango و"تشارلي أند ذا تشوكليت فاكتوري" Charlie and the Chocolate Factory وغيرها.
يذكر أن ديب أجبر على التخلي عن دوره في فيلم "فانتاستيك بيستس" Fantastic Beasts في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في أول انعكاس على حياته المهنية لخسارته دعوى التشهير التي رفعها ضد صحيفة "ذا صن" البريطانية، إثر اتهامها إياه بأنه "زوج معنّف".
