هذه هي الطريقة الصحيحة لتعليق ورق الحمام قرب المرحاض
يتشارك الناس حول العالم هموماً وتساؤلات بسيطة لا يفصحون عنها، غالباً بسبب تصنيفها في خانة "التافهة". لكنها في الحقيقة ليست كذلك.
مع تفشي فيروس كورونا، اكتسب ورق الحمام أهمية إضافية عند كثيرين. وبرز على مواقع التواصل سؤال غريب لكنه مشترك بين المئات: هل يجب أن تتدلى نهاية ورق الحمام على الجزء العلوي من اللفة أو تحتها؟ الجواب الصحيح تقدمه براءة اختراع تعود إلى عام 1891 من قبل رجل الأعمال، سيث ويلر.
وحصل ويلر على براءة اختراع أول مناديل مبللة مثقبة في عام 1871، ليطلق شركة Albany Perforated Wrapping Paper Company في عام 1877، ويوصف بأنه "أبو ورق الحمام" في أميركا.
وقدم ويلر العشرات من براءات الاختراع حتى عشرينيات القرن الماضي، بما في ذلك "وسادات الصدر" التي يمكن التخلص منها، والتي تهدف إلى استبدال الكورسيهات باهظة الثمن.
لكن أعظم اختراعاته كان تصميم الدحرجة والمقابض في عام 1891، وهو جهاز موجود الآن في كل مكان وأدى تصويره في وثائق ببراءة اختراع، إلى الإجابة عن السؤال الذي يدور حوله هذا المقال.
والإجابة، كما يظهر في الرسم الذي نشرته مجلة "ريدرز ديجيست" من وثائق براءة الاختراع، هي أن يكون الطرف الحر من الورق متدلياً من الجهة الأمامية وليس الخلفية.
ووفقاً لموقع cnet، فإنّ 70% يفضلون هذه الوضعية. ويقول المؤيدون إنّ اللفافة من الأمام توفر وصولاً أسهل إلى الطرف الحر من ورق التواليت، وتقلل من خطر تجمع الجراثيم على الحائط.
وبرّرت نسبة 30% المتبقية تفضيل الطرف الخلفي بأنّ هذه الوضعية تعطي مظهراً أكثر ترتيباً، وتجعل الورق أقل عرضة لهجمات الحيوانات الأليفة.
