نمو أرباح القطاع الموسيقي وسط جائحة فيروس كورونا
حقق قطاع التسجيلات الموسيقية عالمياً نمواً نسبته 7.4% العام الماضي، وفق ما كشف "الاتحاد الدولي لصناعة التسجيلات الصوتية" في تقريره السنوي يوم الثلاثاء، في وقت تواصل فيه منصات البثّ إنعاش المجال من الركود الذي فرضته جائحة "كوفيد-19".
ووفقاً لتقرير "الاتحاد الدولي لصناعة التسجيلات الصوتية" حققت أسطوانات "فَينل" (vinyl) زيادة في المبيعات نسبتها 23.5% مقارنة بعام 2019، بينما استمر الانخفاض في مبيعات الأقراص المدمجة بنسبة 11.9%.
With the IFPI Global Music Report 2021 released today, here’s how music industry revenues broke down globally for last year. Find out more https://t.co/EtBN6yPtWy #GlobalMusicReport pic.twitter.com/OvfS1Kw1Vz
— IFPI (@IFPI_org) March 23, 2021
لكن ما أنعش صناعة الموسيقى، خلال العقد الماضي، هي منصات البث الموسيقي، إذ يبلغ إجمالي إيراداتها الآن 21.6 مليار دولار أميركي، في ارتفاع نسبته 19.9%. هذه المنصات، وعلى رأسها "سبوتيفاي" و"آبل" و"ديزر"، مسؤولة عن 62.1% من إجمالي أرباح الموسيقى عالمياً، عبر المشتركين في خدماتها المدفوعة الذين يصل عددهم إلى 443 مليون شخص، وفقاً للتقرير.
وتصدرت فرقة البوب الكورية الجنوبية "بي تي إس" BTS قائمة الأكثر مبيعاً، تلتها تايلور سويفت وذا ويكند وبيلي أيليش.
وبُثت أغنيتان أكثر من ملياري مرة، وهما: "بلايندينغ لايتس" لذا ويكند، و"دانس منكي" لتوني واتسون، المعروف بـ"تونز أند آي". أما فرقة "بي تي إس" فسيطرت على قائمة الألبومات الأكثر استماعاً، بالنسقين المادي والرقمي، بألبومها "ماب أوف ذا سول: 7".
وقال رئيس التسجيلات العالمية في شركة "وارنر ميوزيك" سيمون روبسون، عبر التقرير نفسه، إنّ "البوب الكوري الجنوبي يواصل نموه، لكن التطور الأكثر إثارة للحماسة خلال العام كان احتضان المعجبين حول العالم للموسيقى الأفريقية والفنانين الأفارقة".
ضم التقرير رصداً لأفريقيا للمرة الأولى حيث حقق قطاع الموسيقى نمواً نسبته 8.4%، مدفوعاً بفنانين مثل النيجيري بورنا بوي الذي فاز بجائزة "غرامي" عن أفضل ألبوم موسيقي عالمي، الشهر الماضي.
