نقابة الشاشة الأميركية ترشح الممثل الراحل تشاوديك بوزمان لجائزتين

نقابة الشاشة الأميركية ترشح الممثل الراحل تشاوديك بوزمان لجائزتين

05 فبراير 2021
تشاوديك بوزمان مرشح لجائزة أفضل ممثل في "ما رينيز بلاك باتم" (تويتر)
+ الخط -

رُشح الممثل الراحل تشادويك بوزمان، الخميس، لاثنتين من جوائز نقابة الشاشة الأميركية التي غالباً ما يُعتبَر الفوز بها مؤشراً إلى إمكان الفوز في السباق إلى جوائز "أوسكار" السينمائية.

وينافس نجم "بلاك بانثر" الذي توفي الصيف الفائت عن 43 عاماً جرّاء إصابته بسرطان القولون على جائزتين، إحداهما في فئة أفضل ممثل عن دوره كموسيقي في "ما رينيز بلاك باتم" الذي تدور أحداثه في شيكاغو خلال عشرينيات القرن العشرين، والثانية في فئة أفضل ممثل ثانوي عن دوره في "دا 5 بلادز"، من إخراج سبايك لي. كذلك اختير الفيلمان ضمن المرشحين لجائزة "أفضل توزيع" التي تُعتَبر من الجوائز الرئيسية لنقابة الممثلين.

ورغم كونها أقل استقطاباً للاهتمام من جوائز "غولدن غلوب" التي اُعلِنَت قائمة الترشيحات لها الأربعاء، تشكّل جوائز نقابة الشاشة مؤشراً يمكن الركون إليه أكثر للحصول على فرص الفوز في جوائز "أوسكار".

ويشكّل الممثلون الأعضاء البالغ عددهم نحو عشرة آلاف أكبر هيئة ناخبة في مجال الجوائز السينمائية. ولم يحصل حتى اليوم على جائزة "أوسكار" بعد الوفاة سوى اثنين من الممثلين، هما بيتر فينش عن فيلم "نتوورك: هاندس أون تليفيجن" (1976) للمخرج سيدني لوميت، وهيث ليدجر عن فيلم "ذا دارك نايت" (2008)، للمخرج كريستوفر نولان.

وفي فئة أفضل ممثلة، شملت الترشيحات فيولا ديفيس عن دورها إلى جانب تشادويك بوزمان في "ما رينيز بلاك باتم".

وتساوى هذا الفيلم في المركز الأول من حيث عدد الترشيحات مع فيلم "ميناري" الذي يتناول قصة عائلة أميركية من أصل كوري تنتقل إلى الريف، وحقق نجاحاً مماثلاً لذلك الذي لقيه فيلم "بارازيت" العام الفائت.

ويأمل "ميناري" في أن يحقق نجاحاً مماثلاً لذلك الذي لقيه فيلم "بارازيت" العام الفائت، إذ فاز بجائزة نقابة ممثلي الشاشة لأفضل توزيع قبل أن يحصل على "أوسكار" أفضل فيلم.

أما "وان نايت إن ميامي" و"ذا شيكاغو سِفن" اللذان يتمحوران حول مسألة الدفاع عن الحقوق المدنية في الولايات المتحدة خلال ستينيات القرن العشرين، فيسعيان أيضاً إلى نيل هذه الجائزة الأساسية.

وأعلنت نقابة الممثلين الأميركيين، الثلاثاء، أنها شرعت في إجراءات تأديبية ضد دونالد ترامب قد تؤدي إلى طرد الرئيس المنتهية ولايته الذي كان لمدة طويلة مقدماً لبرنامج تلفزيون الواقع الشهير "ذي أبرانتيس".

من جهة أخرى، حاول ترامب أن يسرق الأضواء، صباح الخميس، بإعلانه في رسالة غاضبة استقالته من نقابة الممثلين التي كانت قد أفادت في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي بأنها شرعت في إجراءات تأديبية ضده على خلفية اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول.

وفي هذه الرسالة التي نشرتها قناة "فوكس نيوز" التلفزيونية، سخر ترامب، الذي كان لمدة طويلة مقدماً لبرنامج تلفزيون الواقع الشهير "ذي أبرانتيس"، من هذا الإجراء التأديبي، إذ قال إن "الجميع لا يكترثون به!". وأضاف ترامب الذي مثّل أيضاً في "هوم ألون 2: لوست إن نيويورك" (1992)، و"زولاندر" وفي عدد من المسلسلات التلفزيونية: "لم أعد أريد أن أكون مرتبطاً بنقابتكم (...) ، لم تفعلوا شيئًا من أجلي"، واكتفى مسؤولو النقابة بكلمة "شكراً" في بيان مقتضب أصدروه تعليقاً على استقالة ترامب.

ويقام الاحتفال السابع والعشرون لتوزيع جوائز نقابة الشاشة الأميركية في 4 إبريل/ نيسان المقبل بعد تأجيله مرتين بسبب جائحة كورونا، وسيسبق بالتالي احتفال توزيع جوائز "أوسكار" بثلاثة أسابيع.

(فرانس برس)

المساهمون