استمع إلى الملخص
- تحفيز الدماغ بالأنشطة العقلية: الأنشطة مثل الألعاب الذهنية، تعلم لغات جديدة، والعزف تعزز الروابط العصبية وتقلل خطر ألزهايمر بنسبة 30-50%. الانخراط في الأنشطة الاجتماعية يعزز المهارات العقلية.
- ممارسة الرياضة بانتظام: التمارين الهوائية وتمارين القوة تحسن الوظيفة الإدراكية وتزيد ضخ الدم للدماغ. يُنصح بالنوم الكافي، الامتناع عن التدخين، والحفاظ على الصحة النفسية والوزن الصحي.
يعتبر مرض ألزهايمر أكثر شيوعاً لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر. وعلى الرغم من أن له عوامل وراثية لا يمكن التحكم بها، توصل الباحثون إلى أن هناك العديد من الطرق والاستراتيجيات التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة به أو تبطئه أو تؤخر ظهوره.
اتباع نظام غذائي مغذٍّ يقلل فرص الإصابة بمرض ألزهايمر
ويتضمن النظام الغذائي المتوسطي تناول القليل من اللحوم الحمراء، ويركز على استهلاك الأسماك والحبوب الكاملة والفواكه والخضروات، والمكسرات، وزيت الزيتون والدهون الصحية الأخرى. ويتضمن أيضاً تناول كميات أقل من السكريات الصناعية والدهون المشبعة والوجبات السريعة.
وتشير الدراسات إلى أن تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، كالفراولة والتوت بأنواعه، والشاي الأخضر والشوكولاتة الداكنة والحمضيات، يؤخر من التغيرات المرتبطة بالعمر في الدماغ، ولها تأثيرات إيجابية في الأداء الإدراكي والأداء التنفيذي والتعلم والذاكرة لدى كبار السن. كذلك فإن الكركمين (المكون الرئيسي للكركم) هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي أثبتت الأبحاث أنه يمنع تراكم لويحات الأميلويد الضارة في الدماغ، والتي تساهم في تطور مرض ألزهايمر.
ووجدت الأبحاث أيضاً أن تناول كميات كافية من فيتامينات ب، كحمض الفوليك وفيتامينات ب الأخرى، مثل فيتامين ب 6 وفيتامين ب 12، يعمل على خفض مستويات الحمض الأميني الهوموسيستين، الذي يشكل عامل خطر للإصابة بمرض ألزهايمر وضعف الإدراك.
ومن مصادر الأطعمة الغنية بحمض الفوليك: الخس، والسبانخ، والهليون، والبروكلي، والفول السوداني، وعصير الطماطم، والموز. ومن الأغذية الغنية بفيتامين ب 6: الحمص، والدواجن، والموز، والسلمون، والسبانخ. أما مصادر الغذاء لفيتامين ب 12، فهي: الأسماك والدواجن، واللحوم الحمراء، والخميرة، والبيض.
ممارسة الأنشطة التي تحفز الدماغ
ومن ضمن الأنشطة التي تحفز الدماغ، زيادة الأنشطة الاجتماعية، كالتواصل الاجتماعي مع الآخرين، والمشاركة العالية في الفعاليات الاجتماعية والنقاشات، فهي تعزز من المهارات العقلية وتقلل بالتالي من خطر الإصابة بألزهايمر.