Skip to main content
ندوة عربية صينية لتكثيف الجهود الإعلامية في مواجهة كورونا
العربي الجديد ــ القاهرة
شارك في الندوة وزراء إعلام عرب (تويتر)

اتفق المشاركون في ندوة التعاون العربي الصيني في مجال الإعلام في ختام دورتها الرابعة، على أنه في ظل جائحة كوفيد-19 في جميع الدول، يجب تعزيز التعاون في مكافحة الجائحة والعمل على خلق بيئة إعلامية جيدة للتنمية المشتركة للجانبين، وأهمية التعاون خاصة في مجال شبكات التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل الإعلام الجديدة، وإقامة دورات دراسية وتدريبية في المجالات الإعلامية.

جاء ذلك في البيان الختامي للدورة الرابعة لندوة التعاون العربي الصيني في مجال الإعلام التي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي تحت عنوان: "مسؤولية الإعلام في تعزيز التنمية العربية الصينية المشتركة في ظل جائحة كورونا". ونظمت الندوة من قبل الأمانة العامة للجامعة العربية ( قطاع الإعلام والاتصال ــ إدارة الإعلام ) بالتنسيق مع مكتب الإعلام لمجلس الدولة بجمهورية الصين الشعبية، بمشاركة عدد  من وزراء الإعلام، والمسؤولين من وزارات الإعلام والمؤسسات الإعلامية الرسمية من الدول العربية والصين، والمسؤولين من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الإعلام والاتصال/ إدارة الإعلام).

وعبر الجانبان العربي والصيني عن ارتياحهما للنتائج الطيبة التي حققها منتدى التعاون العربي الصيني كإطار عام للتعاون في كافة المجالات، ومستوى العلاقات المتميزة بين الشعبين العربي والصيني. واستعرضا النتائج التي أحرزها الجانبان في مجال التعاون الإعلامي منذ الدورة الأولى التي انعقدت في الصين عام 2008.

وأكد الجانبان على التزامهما باستخدام كافة الإمكانات الإعلامية الممكنة لتعزيز علاقات الصداقة بين الشعبين العربي والصيني والتي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، ومواجهة التحديات التي يفرضها الإعلام الجديد، ومواكبة التطور التكنولوجي وتكييفه بما يخدم المصالح المشتركة.

واتفق الجانبان على مواصلة تعزيز التعاون والتنسيق الإعلامي في مجالات تشجيع تبادل زيارات الوفود الإعلامية بين الهيئات التلفزيونية والإذاعية العربية والصينية، وفتح المجال أمام تبادل الأخبار، وإنتاج الأفلام الوثائقية التي تعرف الجانبين بالتاريخ والثقافة والحضارتين الصينية والعربية الإسلامية، وتسهيل مهام الصحافيين والإعلاميين من الطرفين أثناء تغطية الأحداث، وتنظيم نشاطات إعلامية مشتركة (ندوات، وملتقيات، وورش عمل، ومعارض صور)، والمشاركة في النشاطات الإعلامية التي ينظمها كل جانب.

وحث وسائل الإعلام في الصين والدول العربية على التعاطي مع الأخبار المتعلقة بأي طرف منهما، في إطار من الأداء المهني الذي يعزز طموحات الشعبين في التقارب والتعاون، وإتاحة الفرصة أمام التدفق المباشر للأخبار بما يساعد الرأي العام العربي والصيني على معرفة ما يحدث لدى الطرف الآخر. وكذلك إيلاء الاهتمام للصحافة الإلكترونية، وفتح مجالات للتدريب في المجال الإعلامي الرقمي بهدف تأهيل العاملين في هذا المجال، لصناعة محتوى رقمي أكثر مهنية.