ناسا: شهب "الجباريات" ستبهر العالم بانفجارات ضوئية

ناسا: شهب "الجباريات" ستبهر العالم بانفجارات ضوئية

06 أكتوبر 2020
يتوقع أن تكون ذورة الشهب في 21 من الشهر الجاري (Getty)
+ الخط -

قالت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، إنّ زخات شهب "الجباريات" التي تحترق في الغلاف الجوي للأرض هذا الشهر، ستجلب انفجارات طويلة من الضوء في عرض سماوي رائع.

ويستعد مراقبو النجوم للاستمتاع بواحد من أكثر العروض إثارة منذ سنوات، حيث تسافر النيازك بسرعة 66 كيلومتراً (41 ميلاً) في الثانية.

وأوضحت "ناسا" أنّ هذه النيازك تنتشر عبر السماء في شهر أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام، بدءاً من 2 أكتوبر/ تشرين الأول وحتى السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني، ومن المتوقع أن تكون ذروة المشاهدة في وقت مبكر من فجر يوم 21 من الشهر الحالي.

ويقع هذا الحدث الكوني عندما تمر الأرض عبر تيار من الحطام الذي خلفه المذنب "هالي"، وهو المذنب الرئيسي لزخات شهب "الجباريات".

وقالت منظمة النيازك الدولية إنّ قوة هذه الزخات تباينت من عام إلى آخر، وإن عام 2020 قد يشهد ذروة كبيرة بشكل غير عادي.

وتنبثق شهب "الجباريات" من منطقة في السماء، شمال كوكبة الجبار، ووصفت ناسا هذا الحدث بواحد من أجمل الزخات التي تشهدها الأرض طوال هذا العام، والتي يمكن رؤيتها في نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي بعد منتصف الليل.

وأشارت وكالة الفضاء الأميركية إلى أنه خلال ذروة هذا الحدث الفلكي في 21 أكتوبر/ تشرين الأول، تتوقع ظهور نحو 20 نيزكاً في الساعة، أو نيزك كل ثلاث دقائق، ويمكن أن تدوم الزخات المتوهجة التي خلفتها النيازك من عدة ثوان إلى دقائق.

وقالت "ناسا": "يمكن أن تتحول النيازك السريعة في بعض الأحيان إلى كرات نارية"... مضيفة "أفضل وقت للبحث عن هذه النيازك يكون بعد منتصف الليل، ولكن قبل أن يبدأ الضوء في الظهور في السماء مع بلوغ الفجر".

وأشارت "ناسا" إلى أن الظروف المثالية لمتابعة الحدث تتمثل في سماء صافية من دون ضباب أو غيوم، ورؤية واضحة لجزء كبير من السماء بعد منتصف الليل، وموقع بعيد عن أي أضواء أو تلوث ضوئي.

(قنا)

المساهمون