"ميتا" تواجه دعوى في إبريل بشأن استحواذها على "إنستغرام"

26 نوفمبر 2024
شركة ميتا المالكة لـ"فيسبوك" و"إنستغرام" (فابريس كوفريني/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تواجه شركة ميتا محاكمة في أبريل بتهمة القضاء على المنافسة بشراء "إنستغرام" و"واتساب"، حيث رفعت لجنة التجارة الاتحادية دعوى ضدها في 2020، متهمة إياها بالاحتكار.
- يواجه عملاق التواصل الاجتماعي ميتا قضايا مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك استغلال موقعها المهيمن وربط "فيسبوك ماركت بليس" بشكل غير قانوني بـ"فيسبوك"، مما أدى إلى فرض غرامة قدرها 798 مليون يورو.
- تواجه شركات التكنولوجيا الكبرى مثل غوغل ومايكروسوفت قضايا مشابهة في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، تتعلق بممارسات احتكارية تربط خدماتها الأساسية بمنتجاتها الأخرى، مما يحد من المنافسة.

أعلن قاض في واشنطن أن شركة ميتا بلاتفورمز، المالكة لـ"فيسبوك"، ستواجه محاكمة في إبريل/ نيسان للنظر في اتهامات لجنة التجارة الاتحادية الأميركية بأنّ منصة التواصل الاجتماعي اشترت "إنستغرام" و"واتساب" للقضاء على المنافسة الناشئة في المجال.

ورفعت لجنة التجارة الاتحادية دعوى قضائية ضد "ميتا" في عام 2020، في أثناء الولاية الأولى للرئيس المنتخب دونالد ترامب، قالت فيها إن الشركة تصرفت بشكل غير قانوني للحفاظ على احتكارها لشبكات التواصل الاجتماعي. وأضافت اللجنة أن شركة ميتا، التي كانت معروفة آنذاك باسم "فيسبوك"، استحوذت على "إنستغرام" في عام 2012 و"واتساب" في عام 2014 مقابل مبالغ طائلة تتجاوز قيمتهما للقضاء على المنافسة في مهدها.

وحدد القاضي جيمس بوزبيرغ في قراره، أمس الاثنين، تاريخ المحاكمة في هذه الدعوى في 14 إبريل/ نيسان المقبل. ورفض بوزبيرغ في وقت سابق من الشهر طلب شركة ميتا رد الدعوى القضائية، حيث قالت إنها تعتمد على منظور ضيق للغاية لأسواق وسائل التواصل الاجتماعي، ولم تأخذ في الاعتبار المنافسة من جانب كل من منصة تيك توك التابعة لشركة بايت دانس و"يوتيوب" التابعة لـ"ألفابت"، ومنصة إكس، و"لينكد إن" التابعة لـ"مايكروسوفت".

هذا، ويواجه عملاق التواصل الاجتماعي "ميتا" في الاتحاد الأوروبي عدة قضايا متعلقة بمكافحة الاحتكار. أبرزها اتهامه باستغلال موقعه المهيمن وربط خدمة "فيسبوك ماركت بليس" Facebook Marketplace بشكل غير قانوني بمنصتها الاجتماعية "فيسبوك". واعتبرت المفوضية الأوروبية أن هذه الممارسات تمنح "ماركت بليس" مزايا تنافسية غير عادلة، ما يعرض منافسيها لخطر الإقصاء، إضافة إلى فرض شروط تجارية غير عادلة على مقدمي الإعلانات الآخرين. بناءً على هذه الانتهاكات، فرض الاتحاد الأوروبي غرامة قدرها حوالي 798 مليون يورو (837 مليون دولار).

ملاحقة شركات التكنولوجيا

وفي وثيقة قضائية اطّلعت عليها وكالة فرانس برس، طلبت وزارة العدل الأميركية من المحكمة فصل نشاطات "غوغل" التابعة لمجموعة "ألفابت"، بما في ذلك عبر منع المجموعة من إبرام اتفاقات مع شركات مصنّعة للهواتف الذكية تجعل من محرك بحثها المتصفح الأساسي في هذه الهواتف، ومنعها أيضاً من استغلال نظام تشغيل أندرويد الخاص بها.

والصيف الماضي، دان القاضي الفيدرالي في واشنطن أميت ميهتا مجموعة "غوغل" بارتكاب ممارسات غير شرعية لتأسيس احتكارها في مجال البحث عبر الإنترنت والحفاظ عليه. وتواجه شركة غوغل حملة قضائية أوسع نطاقا على خلفية شبهات بانتهاكات لقوانين المنافسة في كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وفي أكتوبر/ تشرين الأول، أمر قاض فدرالي "غوغل" بالسماح بإتاحة منصات منافسة في متجرها للتطبيقات ("بلاي ستور") لصالح شركة إبيك غيمز الناشرة لألعاب الفيديو التي أطلقت الإجراء القضائي في حق المجموعة الأميركية العملاقة.

أيضاً، تواجه "مايكروسوفت" قضايا مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي بسبب اتهامات بربط تطبيق الاتصال المرئي "تيمز" Teams مع حزمة تطبيقات "أوفيس 365" و"مايكروسوفت 365"، وهو ما يُعتبر ممارسة قد تقيد المنافسة.

(رويترز، فرانس برس)

المساهمون