موظفو "أخبار اليوم" المغربية يضربون عن العمل مجدداً

موظفو "أخبار اليوم" المغربية يضربون عن العمل من جديد احتجاجاً على عدم صرف أجورهم

02 فبراير 2021
تعددت أشكال الاحتجاج (فاضل سنة/Getty)
+ الخط -

أعلن صحافيو وموظفو صحيفة "أخبار اليوم" من جديد الإضراب عن العمل لمدة 48 ساعة، ابتداءً من اليوم الثلاثاء، احتجاجاً على عدم دفع رواتبهم. وكشفت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أن هذه الخطوة تأتي في ظل "مماطلة إدارة "ميديا 21" (الشركة الأم) في صرف رواتبهم، وكذلك تسوية أوضاعهم الاجتماعية، المنصوص عليها في قانون الشغل، والاتفاقية الجماعية". ويطالب الصحافيون إدارة  "ميديا 21" بصرف الرواتب المتأخرة فوراً ومن دون مماطلة، والاستمرار في أداء رواتب الشهور المقبلة في آجالها القانونية.

كما يطالب البيان بالوفاء بالتزامات صندوق الضمان الاجتماعي، والعمولات المستحقة لفائدة موظفي القسم التجاري فوراً، أو وفق اتفاقية ترضي الطرفين، وصرف حقوق المتعاونين المتراكمة منذ شهور.

وكان طاقم الصحيفة قد نظّم عدة خطوات احتجاجية بشكل شهري، من أجل الحصول على حقوقه المادية والاجتماعية. ومن بين الخطوات إضراب عن العمل لمدة 24 ساعة بداية يناير/كانون الأول، واعتصام داخل مقرر المؤسسة في 21 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ويقول العاملون في الجريدة إنهم "راسلوا الجهات المسؤولة، من بينها الحكومة والوزارة الوصية فضلا عن الإدارة، لكن دون جدوى"، مستنكرين رفض الحكومة المغربية صرف أجور العاملين، في إطار الدعم الاستثنائي الخاص بمواجهة تداعيات وباء كورونا، وامتناعها عن تقديم أسباب ومبررات إقصاء الجريدة عن الاستفادة من هذا الدعم.

ومنذ اعتقال مؤسسها الصحافي، توفيق بوعشرين، عام 2018، تعيش "أخبار اليوم" على وقع أزمة مالية وصراعات بين أبرز صحافييها ومسؤوليها مع مالكيها من عائلته. 

وزادت حالة الاحتقان جرّاء عدم حصول الصحافيين والعاملين على أجورهم منذ سبتمبر/أيلول الماضي، وحديث عن عزم إدارة المؤسسة على تسريح عدد منهم، فضلاً عن تأخر الإفراج عن دعم وزارة الثقافة المخصص للمؤسسات الإعلامية.

المساهمون