موجة رسائل احتيالية تستهدف عملاء شركة "فيرايزون" الأميركية
فوجئ عملاء شركة الاتصالات الأميركية "فيرايزون" Verizon بتلقي رسائل غير مرغوب فيها "سبام" تبدو كأنها موجهة من رقم العميل نفسه. وأكدت "فيرايزون"، وهي إحدى أكبر شركات الاتصالات في الولايات المتحدة، أنها على دراية بالمشكلة وتحقق فيها بمساعدة السلطات الأميركية.
وقال المتحدث باسم شركة "فيرايزون" ريتش يونغ، لموقع "ذا فيردج" التقني الثلاثاء: "تدرك الشركة أن الجهات الفاعلة السيئة توجه رسائل نصية غير مرغوب فيها إلى بعض العملاء، وتبدو كأن مصدرها رقم العميل نفسه".
وأضاف يونغ: "فريقنا يعمل بنشاط لحظر هذه الرسائل، وتعاونا مع السلطات الأميركية لتحديد مصدر هذا النشاط الاحتيالي وإيقافه. تواصل (فيرايزون) العمل نيابة عن العميل، لمنع الرسائل غير المرغوب فيها والأنشطة ذات الصلة".
وأبلغ العديد من عملاء "فيرايزون" عن تلقي الرسالة النصية نفسها التي تعد بهدية مجانية وأرفق فيها رابط.
مراسل "ذا فيردج" أشار إلى أن تتبع الرابط أوصله إلى القناة الأولى الروسية الحكومية. ومع ذلك، تقول "فيرايزون" إنه "ليس لديها ما يشير إلى أن هذا النشاط الاحتيالي نشأ في روسيا".
ويأتي طوفان الرسائل النصية بينما تظل العديد من الشركات الأميركية في حالة تأهب قصوى ضد هجمات الأمن السيبراني الانتقامية المحتملة من روسيا، بسبب العقوبات الأميركية التي فرضت عليها جراء غزو أوكرانيا.
ولم تتلقَ الشركات الأميركية الكبرى الأخرى نفس الموجة الجماعية من رسائل "سبام"، مما ولّد تكهنات بخرق داخلي في "فيرايزون" أو هجوم أكثر تعقيداً.
وأكد يونغ أم الشبكة لم تتعرض للاختراق، وقال "نعتقد أن هذا النشاط من جهات خارجية سيئة ليس لها علاقة مباشرة بشركتنا".
