مهرجان لذوي الشعر الأحمر يجذب الآلاف إلى هولندا

31 اغسطس 2025   |  آخر تحديث: 13:30 (توقيت القدس)
خلال "مهرجان الشعر الأحمر" في تيلبورخ، 25 أغسطس 2019 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- اجتمع آلاف الأشخاص من ذوي الشعر الأحمر في تيلبورخ الهولندية للاحتفال بمهرجان الشعر الأحمر السنوي، الذي يعزز التواصل والفخر بين أصحاب الشعر الأحمر من أكثر من 80 دولة، ويشمل عروضاً موسيقية وفعاليات متنوعة.
- تأسس المهرجان قبل 20 عاماً على يد الفنان بارت روفتهورست، الذي بدأه بمشروع فني صغير تطور إلى حدث سنوي كبير، حيث يُلتقط فيه صورة جماعية حصرية لأصحاب الشعر الأحمر الطبيعي.
- المهرجان مجاني ومفتوح للجميع، باستثناء الصورة الجماعية، ويُعتبر فرصة لتجربة شعور الانتماء والتميز، خاصة في أماكن نادرة الوجود لأصحاب الشعر الأحمر.

احتشد آلاف الأشخاص من ذوي الشعر الأحمر من مختلف أنحاء العالم في مدينة تيلبورخ الهولندية، نهاية الأسبوع، للمشاركة في مهرجان الشعر الأحمر، الذي يهدف إلى تعزيز التواصل والفخر والانتماء لدى مجتمع أصحاب الشعر الأحمر.

وذكر منظمو المهرجان، الذي يُقام هذا العام للمرة الـ20، أن المشاركين جاؤوا من أكثر من 80 دولة. ويشمل برنامج المهرجان، الذي يُقام في أحد المتنزهات، عروضاً موسيقية وحفلات وفعاليات للمواعدة السريعة وألعاباً وأنشطة مبتكرة، فضلاً عن إمكانية الإقامة في موقع تخييم مخصص للمشاركين.

ونقلت صحيفة ألجمينه داجبلاد عن مؤسس المهرجان ومديره بارت روفتهورست قوله إن "الشعر الأحمر يربط بين الزوار. إنك تبدو مشابهاً لهم، فتشعر بنوع من الرابطة الأسرية. لكن هناك ما هو أعمق من ذلك، مثل تجارب الطفولة المرتبطة بالشعر الأحمر، الذي يجعل صاحبه مميزاً… خاصة إذا كنت تعيش في أماكن مثل المكسيك، حيث نادراً ما تصادف أشخاصاً بشعر أحمر". وذكرت وكالة أسوشييتد برس أن المهرجان مجاني ومفتوح للجميع، باستثناء الصورة الجماعية التي تُلتقط يوم الأحد، والمخصصة حصرياً لأصحاب الشعر الأحمر الطبيعي.

وكانت نسخة عام 2013 قد حققت رقماً قياسياً في موسوعة غينيس لأكبر تجمع من أصحاب الشعر الأحمر الطبيعي، إذ التُقطت صورة جماعية ضمّت 1672 شخصاً.

ويعود أصل هذه التقاليد إلى نحو عقدين، حين دعا الفنان الهولندي بارت روفتهورست 15 عارضة أزياء بشعر أحمر للمشاركة في مشروع فني نشر إعلانه في صحيفة محلية، لكن الاستجابة فاقت توقعاته عشرة أضعاف، فقرر جمعهم والتقاط صورة جماعية. وقد حظي المشروع باهتمام واسع، مما دفعه إلى تكرار التجربة في العام التالي، قبل أن يتطور إلى مهرجان سنوي متعدد الأيام، كما هو عليه اليوم.

(أسوشييتد برس)

المساهمون