Skip to main content
مهرجان برلين السينمائي يُقام حضورياً في فبراير
العربي الجديد ــ برلين
تقام الدورة المقبلة بين 10 و20 فبراير (كليمنس بيلان/Getty)

يمضي "مهرجان برلين السينمائي الدولي" قدماً، في خططه لإقامة النسخة المقبلة منه حضورياً، في فبراير/شباط المقبل، وفق ما أكد موقع مجلة "فرايتي" الثلاثاء.

"سوق الأفلام الأوروبية" التي تُقام عادة بالتوازي مع المهرجان ستُقام افتراضياً، إلا أن فعاليات المهرجان ستعقد حضورياً كما خُطط لها، لكن مع فرض إجراءات مشددة على الحضور للحماية من متحور "أوميكرون".

وقال متحدث باسم المهرجان، لـ"فرايتي": "نحن سعداء بالأجواء الإيجابية التي أبدتها السلطات إلى الآن، ونشعر بالتشجيع لمواصلة خططنا. نأمل أن نتمكن من إعلان الشكل النهائي للمهرجان قريباً جداً".

يأتي هذا التأكيد بعد أيام من المناقشات التي أُجريت بين منظمي المهرجان ومسؤولين في الحكومة. وستُعلَن اليوم تفاصيل إضافية بشأن المهرجان الذي يُقام بين العاشر والعشرين من الشهر المقبل.

تُمنَح الممثلة الفرنسية إيزابيل أوبير (68 عاماً) جائزة تكريمية عن مجمل مسيرتها خلال الدورة الثانية والسبعين للمهرجان. وتتسلم أوبير "الدب الذهبي فخري" عن "مسيرة مميزة" في 15 فبراير/شباط، خلال يوم مخصص لعرض سبعة من نحو 150 فيلماً سينمائياً وتلفزيونياً ومسلسلاً شاركت فيها، بينها "لا بيانيست" للمخرج مايكل هانيكي و"سوف كيف بو (لافي)" لجان لوك غودار، وفق بيان سابق أصدره منظمو المهرجان.

وتؤدي أوبير التي سبق أن حصلت على عدد من الجوائز، الدور الرئيسي في فيلم "آ بروبو دو جوان" للمخرج لوران لاريفيير الذي يعرض ضمن المهرجان. وسبق لأوبير أن شاركت في سبعة أفلام عُرضت في مهرجان برلين، بينها "8 فام" لفرنسوا أوزون و"لافونير" للمخرجة ميا هانسن لوف.

تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا تسمح فقط للمطعَّمين أو المتعافين أو من لديهم نتيجة اختبار كورونا سالب بالدخول إلى المطاعم أو المتاحف أو حضور فعاليات معينة. وأعلن "معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية" 45690 حالة إصابة جديدة مؤكدة مختبرياً بـ"كوفيد-19" الثلاثاء، و 322 وفاة. وتلقى نحو 74.7 في المائة من سكان ألمانيا كلا اللقاحين، لكن 43.5 في المائة فقط تلقوا جرعة معززة.

يذكر أن "مهرجان صندانس السينمائي" الذي كان يفترض انطلاقه في 20 يناير/كانون الثاني الحالي صرف النظر عن الشق الحضوري فيه، وستُقام أنشطته عبر الإنترنت حصراً. وأبدى منظموه أسفهم لعدم تمكنهم من تطبيق "التجربة الهجينة" التي كانوا سيعتمدونها للمرة الأولى في تاريخ المهرجان. ورأوا أنّ "جمع آلاف الفنانين والمشاهدين والموظفين والمتطوعين والشركاء من كل أنحاء العالم، على مدى 11 يوماً، ليس آمناً ولا حتى ممكناً".

كذلك دفع ارتفاع عدد الإصابات بالمتحور "أوميكرون" في الولايات المتحدة إلى إرجاء الدورة الـ64 لتوزيع جوائز "غرامي" الموسيقية التي كانت مقررة إقامتها في 31 يناير/كانون الثاني، في لوس أنجليس، إلى أجل غير مسمى. كذلك أُعلن إلغاء مهرجان "أندر ذا رادار" المسرحي في نيويورك.