من هم مؤيدو ترامب الأكثر تأثيراً على مواقع التواصل؟

من هم مؤيدو ترامب الأكثر تأثيراً على مواقع التواصل؟

10 يوليو 2021
أقفلت المنصات الرئيسية حسابات ترامب (جيكوب بورزيسكي/Getty)
+ الخط -

أعلن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، رفع دعوى قضائية جماعية ضد "فيسبوك" و"تويتر" و"غوغل"، بعدما حاصرت حساباته ومحتواه الإلكتروني.

لكن الشخصيات القريبة منه والأكثر تأثيراً لا تزال حرة وتحظى بالتفاعل. فمن هي هذه الشخصيات؟

بحسب مجلة "نيوزويك"، احتل المبشر الإنجيلي، فرانكلين غراهام، قائمة أكثر الشخصيات التي من المرجح أن يلتف حولها المحافظون في غياب ترامب عن الإنترنت.

ويأتي في المرتبة الثانية دونالد ترامب جونيور، نجل الرئيس السابق، متغلباً على الشقيقين إيفانكا وإريك ترامب.

وحلت في المركز الثالث الناشطة المحافظة، كانديس أوينز، التي بَنَت مجتمعاً من المتفاعلين بكثافة عبر كل من "تويتر" و"فيسبوك".

ويكشف تحليل "نيوزويك" أيضاً أن برنامج تاكر كارلسون الإخباري يحظى بأعلى التقييمات على "فوكس نيوز"، لكن زميله، شون هانيتي، هو من يتقدّم عندما يتعلق الأمر بالتفاعل عبر مواقع التواصل. 
وكان ترامب وحلفاؤه قد انتقدوا حظرهم مراراً باعتبار أن ذلك نوع من أنواع الرقابة، بينما يقول عمالقة التكنولوجيا إن عملية الحظر تمت لأسباب تتعلق بالسلامة بعد حصار الكابيتول في يناير/كانون الثاني الماضي.

وحظر "فيسبوك" و"تويتر" كان حافزاً للمحافظين والموالين لترامب للانضمام إلى منصات وسائط اجتماعية بديلة مثل "بارلر" و"رامبل" و"غاب". لكن رغم ذلك لا يزال موقعا "تويتر" و"فيسبوك" يهيمنان على عالم الخطاب السياسي والحملات الانتخابية، ولا يزالان يستخدمان من قبل مؤيدي ترامب لإبقاء أفكاره ودعايته حية بين المتابعين، حتى في غيابه شخصياً من هذه المنصات. وبين الحين والآخر، يقرّر ترامب أخذ زمام المبادرة بيده، مثل قراره الأخير رفع دعوى قضائية ضد ثلاث من أكبر شركات التقنية في الولايات المتحدة، هي "فيسبوك" و"تويتر" و"غوغل".

وقال ترامب خلال مؤتمر صحافي بالمناسبة إنه يسعى للحصول على أمر زجري فوري للسماح باستعادة حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي على الفور، مطالباً بفرض "تعويضات عقابية" على عمالقة الإنترنت.

المساهمون