استمع إلى الملخص
- في أغسطس 2024، قُتل المستشار الأمني راين إيفنز في هجوم على كراماتورسك، حيث كانت الفنادق المستهدفة تؤوي مدنيين وصحافيين، باستثناء فندق واحد لأغراض عسكرية.
- استخدمت روسيا صواريخ إسكندر عالية الدقة، مما يعكس استراتيجية لزرع الخوف وتقليل تغطية الحرب، منتهكةً القانون الدولي الإنساني.
تعمدت القوات الروسية استهداف فنادق يقطنها صحافيون يغطون الحرب في أوكرانيا بعشرات الغارات منذ اندلاع الصراع، بحسب ما أفادت منظمتا مراسلون بلا حدود وتروث هاوندز، الجمعة، معتبرتين أن هذه الهجمات هي "جرائم حرب". وجاء في تقرير صادر عن المنظمتين أنّ 31 غارة على الأقلّ استهدفت 25 فندقاً منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022 وحتّى منتصف مارس/ آذار 2025.
وفي أغسطس/ آب 2024، أودى هجوم على مدينة كراماتورسك الشرقية بحياة المستشار في شؤون الأمن والسلامة راين إيفنز، الذي كان يتعاون مع وكالة رويترز. وأشارت المنظمتان إلى أن الفنادق المستهدفة كانت بغالبيتها بالقرب من خطوط الجبهة، وكان واحد منها فقط يستخدم لأغراض عسكرية. أما الفنادق الأخرى، "فكانت تؤوي مدنيين، من بينهم صحافيون"، وفق ما أفادت "مراسلون بلا حدود" ومنظمة تروث هاوندز الأوكرانية، التي أنشئت لتوثيق جرائم الحرب في البلاد.
وشنّت روسيا 15 ضربة على الأقلّ بواسطة صواريخ إسكندر عالية الدقّة من طراز "9كاي720"، بحسب المجموعتين اللتين ندّدتا بـ"استهداف منهجي ومنسّق". واعتبرت المسؤولة الإقليمية لأوكرانيا في "مراسلين بلا حدود" بولين موفري، في بيان، أنّ "الغارات الروسية على فنادق فيها صحافيون في أوكرانيا ليست عرضية ولا عشوائية"، كما أكّدت أنّ "هذه الهجمات تندرج في استراتيجية أوسع لزرع الخوف والحدّ من تغطية الحرب. فهي، من خلال استهداف منشآت مدنية، تنتهك القانون الدولي الإنساني وتشكّل جرائم حرب".
وأشارت "مراسلون بلا حدود" إلى أن 13 صحافياً قتلوا خلال تغطية الحرب، 12 منهم في الأراضي الأوكرانية. من بين هؤلاء، مصوّر الفيديو في وكالة فرانس برس أرمان سولدين (32 عاماً)، الذي لقي حتفه في هجوم صاروخي بالقرب من مدينة باخموت، شرقي البلاد، في التاسع من مايو/ أيار 2023.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
