مقتل ناشط إعلامي بقصف للنظام السوري وروسيا على ريف إدلب
قتلت قوات النظام السوري والقوات الروسية، اليوم السبت، ناشطاً إعلامياً يعمل متطوعاً في منظومة الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) بقصف مدفعي وصاروخي على منطقة جبل الزاوية، في ريف إدلب الجنوبي، شمال غربي سورية.
ونعى الدفاع المدني الناشط همام العاصي، وقال إنه قتل جراء قصف مزدوج للنظام وروسيا بقذائف مدفعية موجهة بالليزر، استهدف فريق الدفاع المدني السوري أثناء إنقاذه المدنيين من تحت الأنقاض في قرية سرجة جنوبي إدلب.
وأشار إلى أن القصف أسفر عن مقتل ستة مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال أشقاء وجدتهم، وإصابة خمسة بينهم اثنان من متطوعي الدفاع المدني السوري.
ووثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 709 من الصحافيين والعاملين في مجال الإعلام على يد أطراف الصراع في سورية منذ مارس / آذار 2011، بينهم ست صحافيات و52 قتلوا بسبب التَّعذيب، إضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 1563 بجراح متفاوتة.
وأوضحت في التقرير الذي أصدرته بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة أن بين القتلى خمسة صحافيين أجانب، و47 بسبب التعذيب قتلوا على يد قوات النظام السوري، و23 على يد القوات الروسية، فيما قتل تنظيم داعش الإرهابي 64.
وقتلت هيئة تحرير الشام ثمانية، بينهم اثنان بسبب التعذيب، فيما قتلت المعارضة المسلحة (الجيش الوطني) 25 من الصحافيين والعاملين في مجال الإعلام، وقتلت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) أربعة، فيما قتل إعلامي واحد على يد قوات التَّحالف الدولي، وقتل 32، بينهم صحافي أجنبي على يد جهات أخرى (لم يسمّها).
استشهاد المتطوع الإعلامي همام العاصي متأثراً بجراحه التي أصيب بها صباح اليوم السبت 17 تموز جراء قصف مزدوج للنظام وروسيا بقذائف مدفعية موجهة بالليزر استهدف فريق الدفاع المدني السوري أثناء إنقاذهم المدنيين من تحت الأنقاض في قرية سرجة جنوبي إدلب.#ليسوا_هدفاً#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/A7zXnX1yho
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) July 17, 2021
وفي تقرير أخير لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، تذيّلت سورية مرة أخرى قائمة الدول التي تفرض قيوداً على العمل الصحافي، وجاءت في المرتبة الـ173، من أصل 188 بلداً شملها مؤشر المنظمة الحقوقية، بعد أن وصفتها في تقريرها السابق بأنها واحدة من أكبر سجون الصحافيين في العالم.