مقتل مراسل حربي في وكالة نوفوستي الروسية شرقي أوكرانيا
استمع إلى الملخص
- نعى دميتري كيسيليوف، مدير عام روسيا سيغودنيا، زويف، مشيدًا بشجاعته في نقل الحقيقة من مناطق النزاع، حيث يواجه الصحفيون الروس مخاطر كبيرة.
- منذ 2024، قُتل ما لا يقل عن 30 صحفيًا روسيًا في العمليات العسكرية، مع وقوع حوادث أخرى مثل مقتل آنا بروكوفييفا وأنتوني لاليكان في مناطق النزاع.
كشفت وكالة نوفوستي الحكومية الروسية، مساء الخميس، عن مقتل مراسلها الحربي إيفان زويف وإصابة زميله يوري فويتكيفيتش بجروح خطيرة، بعد تعرضهما لقصف من مسيرة أوكرانية في مقاطعة زابوريجيا الواقعة شرقي أوكرانيا، والتي ضمتها روسيا في سبتمبر/ أيلول 2022، من دون أن تحكم السيطرة الكاملة عليها حتى الآن.
وعمل زويف في "نوفوستي" منذ عدة سنوات، ونعاه مدير عام المجموعة الإعلامية الدولية روسيا سيغودنيا (تضم وكالتي نوفوستي وسبوتنيك الموجهة إلى الخارج)، دميتري كيسيليوف، قائلاً: "مات إيفان موت الشجعان أثناء أدائه مهمة صحافية، جراء هجوم بمسيرة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية. لقد ساهم كثيراً في نقل الحقيقة عن الأحداث الجارية في منطقة النزاع المسلح".
وفي أحيان كثيرة، يقع مراسلون حربيون روس في مرمى النيران في منطقة القتال شرقي أوكرانيا، إذ أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منتصف عام 2024 أن ما لا يقل عن 30 صحافياً روسياً لقوا حتفهم في منطقة العمليات العسكرية. ومنذ ذلك الحين، أكّدت عدة وسائل إعلام روسية وأجنبية وقوع حوادث أخرى أسفرت عن مقتل صحافييها ممن تولوا تغطية الحرب الروسية الأوكرانية.
ومن بين الحوادث التي وقعت في العام الحالي مقتل المراسلة الحربية في القناة الأولى الروسية، آنا بروكوفييفا، في مقاطعة بيلغورود الحدودية الروسية في نهاية مارس/ آذار الماضي. فيما لقي المصور الفوتوغرافي الفرنسي، أنتوني لاليكان، مصرعه أثناء مرافقته فرقة تابعة للجيش الأوكراني في منطقة دونباس، في بداية أكتوبر/تشرين الأول الحالي.