مقتل مدير راديو مقديشو بهجوم انتحاري في العاصمة الصومالية

مقتل مدير راديو مقديشو بهجوم انتحاري في العاصمة الصومالية

21 نوفمبر 2021
محمود جوليد (تويتر)
+ الخط -

قتل مدير راديو مقديشو المعروف بانتقاده لجماعة الشباب الجهادية في تفجير انتحاري مساء السبت، في أثناء مغادرته مطعماً في العاصمة الصومالية، وفق ما أفاد مسؤولون وزملاء له.

وتبنّت حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة في بيان التفجير الذي أدى إلى مقتل مدير راديو مقديشو محمود جوليد، وإصابة شخصين آخرين، هما مدير التلفزيون الوطني الصومالي وسائق، مؤكدةً أن عناصرها يتابعونه منذ أمد.

وقال نائب وزير الإعلام الصومالي عبد الرحمن يوسف عمر، في بيان: "رحم الله أخي عبد العزيز محمود جوليد، رجل شجاع خسرته الأمة".

في تصريح لوكالة فرانس برس، أكد المسؤول في الحكومة الصومالية إسماعيل مختار عمر، وهو أيضاً زميل للصحافي الراحل، أن الشرطة خلصت إلى أن الانفجار نجم عن هجوم انتحاري.

وقال زميل آخر له يدعى علي محمد إن الصحافي "غادر المطعم وسار إلى سيارته مع زميل له بعد العشاء، ثم ركض انتحاري باتجاه هذه السيارة وفجر نفسه".

رغم طردها من مقديشو عام 2011، تواصل حركة الشباب شنّ هجمات في العاصمة كجزء من تمردها الذي بدأ عام 2007 لإطاحة الحكومة الفدرالية الهشة المدعومة من المجتمع الدولي.

وعُرف محمود جوليد بمقابلاته مع أفراد من حركة الشباب محتجزين لدى قوات الأمن الصومالية. وجذبت برامجه اهتمام جمهور كبير داخل الصومال وخارجه.

ولا يزال الصومال الدولة الأكثر خطورة على الصحافيين في أفريقيا، حيث قُتل أكثر من 50 منهم منذ عام 2010، وفق منظمة "مراسلون بلا حدود".

(فرانس برس)

المساهمون