مقتل صحافي أفغاني برصاص القوات الباكستانية خلال تغطيته اشتباكات حدودية

16 أكتوبر 2025   |  آخر تحديث: 16 أكتوبر 2025 - 00:08 (توقيت القدس)
ضحايا الاشتباكات بين القوات الأفغانية والباكستانية، 15 أكتوبر 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قُتل الصحافي الأفغاني عبد الغفور عابد وأصيب زميله تُواب أرمان برصاص القوات الباكستانية أثناء تغطيتهما لمواجهات حدودية بين القوات الأفغانية والباكستانية، مما يبرز خطورة العمل الإعلامي في أفغانستان.
- أسفرت المواجهات عن مقتل 12 مدنياً وإصابة أكثر من 100 آخرين بسبب سقوط صواريخ على منازل سكنية، بينما أعلنت طالبان اعتقال وقتل عدد من الجنود الباكستانيين.
- تم التوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة بعد ساعات من الاشتباكات العنيفة.

قُتل صحافي أفغاني، وأصيب آخر بجروح، برصاص القوات الباكستانية، خلال مواجهات عنيفة استمرت لساعات، اليوم الأربعاء، بين القوات الأفغانية والباكستانية على الحدود بين البلدين، قبل التوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة.

وقال التلفزيون الوطني الأفغاني، في بيان له، إن الإعلامي عبد الغفور عابد، الذي كان يعمل مراسلاً للتلفزيون من إقليم بكتيا جنوبي أفغانستان، لقي حتفه متأثراً بجروح بالغة أصيب بها جراء نيران القوات الباكستانية أثناء تغطيته المواجهات المسلحة في ولاية خوست الحدودية.

وأضاف البيان أن الصحافي كان في مهمة لتغطية الاشتباكات عندما استُهدف قرب الحدود من قبل القوات الباكستانية، مشيراً إلى إصابة زميله تُواب أرمان الذي كان يرافقه، وقد نُقل إلى المستشفى وحالته الصحية مستقرة.

من جهتها، أعلنت حكومة طالبان أن المواجهات أسفرت عن مقتل 12 مدنياً وإصابة أكثر من 100 آخرين نتيجة سقوط صواريخ على منازل سكنية في المناطق الحدودية، مضيفةً أن قواتها تمكّنت من اعتقال عدد من الجنود الباكستانيين وقتل آخرين لا تزال جثامينهم بحوزتها.

وتعد الساحة الأفغانية من أخطر البيئات للعمل الإعلامي، إذ قُتل وأصيب خلال السنوات الأخيرة عدد كبير من الصحافيين، وتعرض آخرون للمضايقات والاعتقال، إلا أن حادثة مقتل عبد الغفور عابد تُعتبر الأولى من نوعها التي يُقتل فيها صحافي أفغاني برصاص باكستاني خلال اشتباكات حدودية بين البلدين.

المساهمون