استمع إلى الملخص
- وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 717 صحافياً منذ 2011، مع تحميل النظام السوري المسؤولية الكبرى عن الانتهاكات، وتسجيل 1358 حالة اعتقال وخطف، بينهم 9 سيدات و17 صحافياً أجنبياً.
- تحتل سورية المرتبة 179 من أصل 180 دولة في حرية الصحافة وفقاً لمنظمة "مراسلون بلا حدود".
قُتل ثلاثة صحافيين سوريين خلال يومين أثناء تغطية الأحداث التي تجري في شمال سورية. وفي قصف جوي على المشفى الجامعي بمدينة حلب نفذته طائرات حربية تابعة لقوات النظام السوري اليوم الأحد قُتل الصحافيان أحمد العمر وعلاء الأبرش، إذ كان الصحافيان يغطيان التطورات في المدينة بعد بسط قوات المعارضة سيطرتها عليها. ويوم أمس السبت قُتل الإعلامي مصطفى الساروت في حي الأشرفية بحلب على يد عناصر من قوات النظام أثناء تغطيته للأحداث هناك بعد أن تعرّضت سيارته لإطلاق نار، مما أدى إلى مقتله.
اعتقال وخطف صحافيين بالجملة
وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير صدر عنها في مايو/أيار الفائت مقتل 717 من الصحافيين والعاملين في مجال الإعلام في سورية منذ مارس/آذار 2011، مشيرةً إلى أن النظام السوري يتحمّل المسؤولية الكبرى عن الانتهاكات بحق الصحافيين. وسجّلت الشبكة 1358 حالة اعتقال وخطف بحق صحافيين وعاملين في مجال الإعلام، بينهم 9 سيدات و17 صحافياً أجنبياً ما زالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري، و392 منهم لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد قوات النظام السوري. وبحسب منظمة "مراسلون بلا حدود" احتلت سورية في العام الحالي المرتبة 179 من أصل 180 دولة على سلم حرية الصحافة حول العالم.