مقتل الصحافي السوري أنس الخربوطلي في ريف حماة الشمالي
استمع إلى الملخص
- المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد أن الغارة نُفذت بواسطة طائرة حربية تابعة للنظام السوري، مشيرًا إلى أن الخربوطلي كان مهجرًا من الغوطة الشرقية إلى إدلب.
- تحتل سوريا المرتبة 179 من أصل 180 في حرية الصحافة، حيث شهدت مقتل 283 صحافيًا منذ 2011، ولا تزال سجون النظام تعج بالعشرات من الإعلاميين.
قتل المصور الصحافي السوري أنس الخربوطلي الذي يعمل لصالح وكالة الصحافة الألمانية "د ب أ"، اليوم الأربعاء، جراء غارة للنظام السوري قرب مدينة حماة التي تشهد اشتباكات بين قوات النظام وفصائل معارضة.
ولم تحدد الوكالة الألمانية الجهة المسؤولة عن مقتل الخربوطلي، واكتفت بالقول إنه قتل "بطائرة حربية بالقرب من مدينة حماة"، وإنه ووري الثرى في إدلب. وأضافت في بيان: "وثّق مصورنا أنس الخربوطلي الحرب الأهلية في سورية بلغة بصرية فريدة من نوعها. والآن قُتل الخربوطلي في هجوم بطائرة حربية بالقرب من مدينة حماة السورية. كان أنس يبلغ من العمر 32 عاماً فقط".
في المقابل، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقراً له أن الخربوطلي قتل بغارة جوية نفذتها طائرة حربية تابعة للنظام السوري، في محيط مدينة مورك في ريف حماة الشمالي. وأشار إلى أن المصور الصحافي مهجر منذ سنوات من الغوطة الشرقية في ريف دمشق إلى إدلب، وعمل مع وكالات إعلامية محلية ودولية.
سورية في المرتبة الـ179 من أصل 180 بلداً على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي نشرته مراسلون بلا حدود في وقت سابق هذا العام، حيث لا تزال سجون النظام تعج بأكثر من 25 فاعلاً إعلامياً، بينما لا يزال 6 في عداد المختفين قسراً، و3 في عداد المفقودين، مقابل 38 رهينة، علماً أن البلد شهد مقتل ما لا يقل عن 283 صحافياً منذ عام 2011، ومن بينهم 3 لقوا حتفهم عام 2022، مقابل قتيل واحد العام الماضي.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
