مغردون ينتقدون صورة قيس سعيّد على مئذنة مسجد
ثبتت صورة للرئيس التونسي قيس سعيّد أعلى مئذنة مسجد في منطقة سيدي علي بن عون، في محافظة سيدي بوزيد، وسط البلاد، مما أثار موجة من التعليقات الساخرة والانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين.
فقد أشار الناشط نصر الدين السويلمي إلى أن هذه الممارسات لم تحصل في تونس خلال عقود الاستبداد السابقة، وأن الصورة تترجم "النزعة الاستبدادية للرئيس التونسي وأنصاره الذين يقومون بعملية تأليه لشخصه".
الناشط سليم بوكادي شاركه الرأي، وقال إن "البعض لا يمكنه العيش خارج إطار التملق والتزلف للحاكم مهما كان".
وكتب وسام حمدي تعليقاً عن الصورة ساخراً: "صرت متأكداً بما لا يدع مجالاً للشك أن برنامج رئيسنا مقتبس من مسلسل أرطغرل".
وركزت التعليقات على انتقاد تمجيد الزعيم الأوحد، والتعبير عن المخاوف من عودة تونس إلى مربع الاستبداد الذي يمهد له الطريق الدستور التونسي الجديد.
جمعية مهرجان سيدي علي بن عون الدولي التي نشرت الصورة وهي تحمل اسم المهرجان عليها نفت أي علاقة لها بها، وأكدت أن المهرجان ينأى بنفسه عن كل التجاذبات السياسية وأن هدفه ثقافي بحت.
