مغردون يتذكرون #شيماء_الصباغ تزامناً مع ذكرى يناير

مغردون يتذكرون #شيماء_الصباغ تزامناً مع ذكرى يناير

24 يناير 2022
ذكّرت بـ"‏زمن اغتيال الورد" (تويتر)
+ الخط -

"البلد دي بقت بتوجع ومفهاش دفا"، بهذه الكلمات ودعت الشاعرة والناشطة المصرية، شيماء الصباغ، الحياة، أثناء إحياء ذكرى ثورة يناير، التي تهل غداً، فتذكر الناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي ذكرى الصباغ السابعة، ودوّنوا عبر وسم يحمل اسمها عن الثورة وباقي الشهداء.

ولقيت الصباغ مصرعها في 24 يناير/كانون الأول 2015، إثر إصابتها بخرطوش في الوجه أثناء فض قوات الأمن مسيرة لتأبين ضحايا ثورة 25 يناير.

وقضت محكمة جنايات وسط القاهرة، في القضية رقم 805 لسنة 2015 جنايات قصر النيل، بسَجن ضابط الأمن المركزي ياسين محمد حاتم 10 سنوات لاتهامه بضرب الصباغ ضرباً أفضى إلى الموت باستخدام سلاح خرطوش، وقبل الطعن لاحقاً وخفف الحكم.

ونعاها حساب "الاشتراكيون الثوريون" بالقول: "‏تصادف اليوم 24 يناير ذكرى استشهاد شيماء الصباغ الناشطة والحقوقية المصرية، والتي استشهدت بميدان التحرير أثناء مسيرة لإحياء الذكرى الرابعة للثورة عام 2015 وتقديم أكاليل الزهور على أرواح الشهداء، حيث أصيبت بخرطوش ناري في الوجه على يد أحد ضباط الأمن المركزي. المجد للشهداء".

وبحزن وصفها حسين يوسف "‏للدهشة التي رسمتها وهي راحلة، لعلامة الاستفهام الكبيرة التي كتبها وجهها كمقالة أخيرة بعد إطلاق النار، لميدان طلعت حرب المفعم بالحزن والألم والندم والأمل مصطبغاً بقطرات دمها، لك يا ‎#شيماء_الصباغ.. لكل ذلك وأكثر لا نملك إلا المزيد من الدهشة!".

وكتب عنها الرسام أحمد عز العرب: "‏شيماء الصباغ الشهيدة التي تم اغتيالها في قلب القاهرة بميدان طلعت حرب في وضح النهار لمنعها من وضع باقة ورد لإحياء ذكرى شهداء ثورة 25 يناير".

وشدد محمود الشابوري على أهمية المواطن، وغرّد: "‏في ذكرى استشهاد شيماء سأظل ثابتاً على موقفي أنا لا أؤيد القاتل فالمواطن هو أهم عنصر في هذه الدولة أهم من مؤسساتها ووزرائها ورئيسها، "من بعدنا يبقى التراب والعفن .. نحن الوطن".

وبكلمات عبد الرحمن الأبنودي رثاها أحمد البدري: "‏واحنا ولاد الكلب الشعب.. احنا بتوع الأجمل وطريقه الصعب.. والضرب ببوز الجزمة وبسن الكعب.. والموت في الحرب. #شيماء_الصباغ سلاماً على روحك".

ولخص الحقوقي بهي الدين حسن التفاعل في تغريدة: "‏زمن اغتيال الورد".

المساهمون