مغامرات محمد رمضان في بيروت تتواصل: جلسة تصوير فوق أنقاض المرفأ

مغامرات محمد رمضان في بيروت تتواصل: جلسة تصوير فوق أنقاض المرفأ

بيروت

العربي الجديد

avata
العربي الجديد
العربي الجديد
03 سبتمبر 2021
+ الخط -

يبدو أن زيارة الممثل والمغني المصري محمد رمضان إلى بيروت في الأيام الماضية لم تحمل معها سوى عاصفة من الانتقادات. إذ بعد إعلانه حصوله على الدكتوراه الفخرية في لبنان برعاية وزير الثقافة، ثمّ نفي كل الأطراف اللبنانية تورطها في الجائزة، ها هو ينشر فيديو له فوق أنقاض مرفأ بيروت الذي دمّر في انفجار 4 أغسطس/ آب 2020.

الفيديو الاستعراضي الذي صوّره وهو يرتدي نظارات شمسية وحوله الركام والدمار، بدا مستفزاً لأغلب اللبنانيين وقسم كبير من المصريين، وقد كتب عبر حسابه على "إنستغرام": "تجتمع الأيادي لإعادة بناء الوطن.. وتجتمع القلوب لتخفيف الألم". فبينما رأى بعضهم أن ما فعله خطوة تضامن، رأى أغلب المدونين أن هذه الصور غير لائقة وأن الاستعراض فوق أنقاض مدينة، وحيث لا تزل جثث موجودة لم يعثر عليها، أمر غير أخلاقي.

هكذا انتشرت مئات التغريدات التي انتقدت هذا التصرف، ورأت أن موقع الانفجار ليس معلماً سياحياً ولا يحتمل هذا النوع من التصوير الاستعراضي.

 

ذات صلة

الصورة
GettyImages-1235817525.jpg

رياضة

يعرض "العربي الجديد" تحقيقاً خاصاً عن ملعب "المدينة الرياضية" في بيروت، والذي يُعتبر أكبر ملعب في لبنان بسعة تصل إلى حوالي 50 ألف متفرج، والذي سيُظهر الحالة السيئة لهذا المرفق الرياضي من أرض الملعب مروراً بالمدرجات وصولاً إلى الأروقة الداخلية.

الصورة
محمود عباس ومحمد رمضان (تويتر)

منوعات

انتقادات وسخرية واسعة سادت مواقع التواصل إثر انتشار خبر لقاء رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بالممثل المصري محمد رمضان، في مقر إقامته في نيويورك، على هامش فعاليات الأمم المتحدة الخاصة بذكرى النكبة.
الصورة
ليليان شعيتو وشقيقتها في المستشفى (عصام العبد الله/رويترز)

منوعات

كيف يمكن لفيديو من ثوانٍ معدودة أن يكشف واقعاً كاملاً لبلد يغرق في القوانين والممارسات التمييزية ضد النساء؟ لعلّ الفيديو الذي نشره مصور وكالة رويترز عصام العبد لله، عن اللبنانية ليليان شعيتو، يجيب عن هذا السؤال.
الصورة
نهاد المشنوق Ratib Al Safadi/Anadolu

سياسة

حدّد المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول موعداً لاستجواب المدعى عليهما الوزيرين السابقين النائبين نهاد المشنوق وغازي زعيتر.

المساهمون