مشاهير تونسيّون أعلنوا إصابتهم بفيروس كورونا
على عكس الموجة الأولى من فيروس كورونا التي شهدتها تونس في بداية سنة 2020، إذْ كان عدد المصابين بها محدوداً، عرفت الموجة الثانية التي تعيشها تونس الآن، انتشاراً سريعاً للمرض الذي أصاب الكثير من الوجوه المعروفة في مختلف المجالات.
وأعلن عدد كبير من السياسيين البارزين في تونس إصابتهم بالفيروس، ومنهم رئيس الحكومة السابق، إلياس الفخفاخ، الذي أعلن إصابته وعائلته أمس الاثنين، مطمئناً الجميع إلى أنّ حالته الصحية في استقرار.
كما أصيب بالفيروس الوزير السابق، محمد عبو وزوجته النائبة في مجلس نواب الشعب سامية عبو، وقد نجحا فى تجاوز المرض و"الانتصار عليه". وأعلن الوزير السابق وعضو مجلس نواب الشعب الحالي، مبروك كورشي، شفاءه الكامل من الفيروس، وهو نفس الأمر الذي حصل مع الوزير السابق الحبيب الكشو.
ولكن في المقابل، لم تستطع الراحلة، حليمة معالج، وهي واحدة من الوجوه السياسية القريبة من "لجان حماية الثورة"، تجاوز تداعيات المرض، إذْ غادرت الحياة بعد إقامة بالمستشفى دامت ثلاثة أسابيع، لم ينجح جسدها خلالها في مقاومة الفيروس.
وقد أعلنَت العديدُ من الوجوه الإعلامية التونسية إصابتها بفيروس كورونا، ومنهم الإعلامي والمحلل السياسي صلاح الدين الجورشي، والمدير السابق ورئيس تحرير صحيفة "الصحافة اليوم"، الهاشمي نويرة، الذي يقيم حالياً بالمستشفى العسكري في تونس. كما أصاب الفيروس عُضْوَي المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، ريم السوودي وياسين البحري.
وأدى الفيروس إلى وفاة، المنصف المؤذن، الوجه الإعلامي المعروف والرئيس الأسبق لجمعية الصحافيين التونسيين (النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين حالياً).
وفي ذات السياق، كشف الكثير من الفنانين التونسيين أيضًا إصابتهم بالفيروس، رغم تكتم الكثير منهم عن الإعلان. إذْ أعلن الممثل حمدي حدة إصابته بالفيروس، كما أعلنت رانيا إنجي إصابتها أيضًا، وهو ما تسبب لها في مشاكل كبيرة مع طليقها الممثل بلال الباجي الذي اتهمها بالاستهتار بالمرض، وعدم الحرص على سلامة ابنتهما من الفيروس، وأصبح خلافهما موضوع العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية.
