استمع إلى الملخص
- أوضحت "ميتا" أن هذه الحسابات رسمية للبيت الأبيض، وتنتقل مع تغيير الإدارة، مؤكدة أن المستخدمين لا يُجبرون على متابعتها تلقائيًا.
- أُنشئت الحسابات في يناير 2025، وسط تقليص برنامج التحقق من الحقائق لصالح ملاحظات المجتمع، مما أثار شكوك المستخدمين حول المحتوى.
فوجئ بعض مستخدمي "فيسبوك" و"إنستغرام" بوجود حسابات للرئيس الأميركي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ترامب ونائبه جي دي فانس على المنصّتين رغم أنهم من غير مستخدميهما. وفي الوقت نفسه، اشتكى بعض مستخدمي المنصّتين من أنهم لا يستطيعون حظر ترامب وحسابات الإدارة الجديدة أو تفعيل خيار عدم متابعتها، في حين تزعم شركة ميتا، المالكة للمنصتين، أن المستخدمين ما زالوا يتابعون نفس حسابات البيت الأبيض، إلا أنها الآن تُدار من إدارة ترامب.
"فيسبوك" تغيّر حتى قبل حظر ترامب
أثيرت شكوك المستخدمين عندما رأوا أن الحسابات التي يتابعونها جديدة تماماً، وأُنشئت في يناير/كانون الثاني 2025. ويأتي ذلك بينما شدّد المستخدمون مراقبتهم للمحتوى على منصات "ميتا" منذ أن قلّص رئيس الشركة، مارك زوكربيرغ، برنامج التحقق من الحقائق الخاص بها لصالح ملاحظات المجتمع، وهو نظام مشابه للنظام الموجود على منصة إكس الخاصة بإيلون ماسك.
رد "ميتا" و"البيت الأبيض"
أفادت شركة ميتا بأن سبب ظهور الرئيس وزوجته ونائبه على حسابات "فيسبوك" و"إنستغرام" هو أن هذه الحسابات هي حسابات رسمية تخصّ ساكني البيت الأبيض، وبالتالي انتقلت من الرئيس السابق جو بايدن وزوجته جيل بايدن ونائبته كامالا هاريس إلى الثلاثة الجدد.
وأضاف المتحدث باسم "ميتا"، أندي ستون، أنه "لا يتم جعل المستخدمين يتابعون حسابات الرئيس ونائبه والسيدة الأولى على فيسبوك وإنستغرام آلياً". وأوضح ستون أن "البيت الأبيض هو الذي يدير هذه الحسابات، لذلك تغيّر محتوى صفحاتها مع وصول إدارة جديدة إلى البيت الأبيض، وهذا الإجراء حدث من قبل عند انتقال الرئاسة" من ترامب إلى بايدن قبل نحو أربع سنوات. وفيما يخصّ شكوى بعض مستخدمي المنصّتين من أنهم لا يستطيعون حظر حسابات الإدارة الجديدة أو تفعيل خيار عدم متابعتها، قال ستون إن تفعيل مثل هذا الخيار قد يحتاج إلى بعض الوقت خلال مرحلة التسليم والتسلّم.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)