مراهقة لبنانية تنضم إلى فرقة بوب عالمية
أصبحت مغنية مراهقة من لبنان، هذا الأسبوع، أحدث المنضمين إلى فرقة عالمية لموسيقى البوب شكلها سيمون فيلر، الرجل الذي يقف وراء فرقة "سبايس غيرلز" وبرنامج "أميريكان آيدول" الذي يهدف إلى تحويل الشباب المجهولين إلى نجوم على الإنترنت.
قد يبدو هذا طموحاً مبالغاً فيه خلال جائحة عالمية. لكن فريق "ناو يونايتد"، المكون من أكثر من اثني عشر مراهقاً من جميع أنحاء العالم، يمضي قدماً ويسجل ويصور موسيقى جديدة، في مدينة دبي المرصعة بناطحات السحاب هذا الأسبوع.
وقالت نور أردكاني (18 عاماً) لوكالة "أسوشييتد برس"، خلال زيارتها اليوم الأربعاء إلى الإمارات العربية المتحدة ، إنها "تشرفت" بتمثيل لبنان. وأضافت أن "الفنون والموسيقى مهمة للغاية في مثل هذه الأوقات. وقد مر لبنان بالكثير من هذه الأمور".
تعاني بيروت، مسقط رأس أردكاني، من مجموعة من الأزمات تتمثل في انهيار اقتصادي، وتفشي فيروس كورونا المتفاقم، وانفجار هائل هدم الشركات والمنازل في جميع أنحاء العاصمة الشهر الماضي.
حجزت أردكاني المركز السادس عشر في الفرقة التي اجتذبت المتنافسين الموهوبين من الشرق الأوسط، بعد سلسلة من الاختبارات عبر برنامج "زوم" من الحجر الصحي. تمثل الفرقة، على غرار مشاريع فيلر السابقة في مجال الاستعراضات، منصة انطلاق مهنية لأولئك الذين يحلمون بالانتقال من الغموض إلى شهرة موسيقى البوب في سن المراهقة.
اجتذبت المجموعة التي تضم مغنين راقصين طموحين من أنحاء العالم، بما في ذلك روسيا والهند والصين والمكسيك وفنلندا، أكثر من مائة مليون معجب على وسائل التواصل الاجتماعي، وحصلت هذا العام على ترشيح لنيل جوائز "أم تي في" الموسيقية.
قالت أردكاني إنها تعيش "حياة طبيعية جدا" لمراهقة ولدت في بيروت، لكنها نشرت على مدار سنوات أغاني وموسيقى سجلتها في غرفة نومها. عندما جذب صوتها الدافئ والحالم انتباه من اكتشف فريق "ناو يونايتد"، تم تحفيزها من خلال الاختبارات ثم نقلها للانضمام إلى أقرانها الدوليين.
وأكدت أردكاني: "أنا متحمسة للغاية لصنع الذكريات مع الجميع والتجول حول العالم".
(أسوشييتد برس)
