ما نعرفه عن جهاز سام ألتمان السري... بالتعاون مع مصمّم "آبل"

22 مايو 2025
سام ألتمان (يمين)، وجوني إيف في إعلان الاستحواذ على شركة إيف، 21 مايو 2025 (يوتيوب)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلنت شركة أوبن إيه آي عن انضمام المصمم الشهير جوني إيف وفريقه لتطوير أجهزة إلكترونية متصلة بالإنترنت، مما يعزز استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، في صفقة بلغت قيمتها 6.5 مليارات دولار.

- يعمل سام ألتمان وجوني إيف على مشروع سري لتطوير جهاز ذكاء اصطناعي يُعتبر "رفيقاً" للمستخدم، يتميز بقدرته على إدراك محيط المستخدم وحياته، ويأملان أن يصبح جزءاً أساسياً من الحياة اليومية.

- يهدف المشروع إلى تقديم جهاز غير ملحوظ يمكن وضعه في الجيب أو على المكتب، مع التركيز على الاستغناء عن الشاشات، ويُعتبر خطوة نحو "حركة تصميم جديدة" في عالم التكنولوجيا.

أعلن رئيس شركة أوبن إيه آي للذكاء الاصطناعي سام ألتمان أنّ المصمم التاريخي لشركة آبل، الذي قاد عملية ابتكار هاتف آيفون، جوني إيف، سينضم مع فريقه إلى "أوبن إيه آي" بهدف "تصميم سلسلة من الأجهزة" الإلكترونية المتصلة بالإنترنت لتسهيل استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي. هذا يعني عملياً استحواذ "أوبن إيه آي" على شركة آي أو التي أسّسها جوني إيف. وذكرت تقارير إعلامية عدة أنّ قيمة الصفقة بلغت نحو 6.5 مليارات دولار.

تعاون سام ألتمان وجوني إيف على جهاز سريّ

قال إيف، أمس الأربعاء، في مقطع فيديو يُظهِر محادثة مع ألتمان في أحد مقاهي سان فرانسيسكو، إن "المنتجات التي نستخدمها للتواصل واستخدام هذه التكنولوجيا فائقة التصوّر تعود إلى عقود"، مضيفاً "ربما هناك شيء آخر ينبغي ابتكاره". وأوضح ألتمان أنّ إيف و"أوبن ايه آي" يتعاونان أصلاً منذ سنتين في شراكة أسفرت عن "تصميمات ملموسة"، بحسب تعبيره. وتابع ألتمان أن فريق جوني آيف سبق أن طوّر نموذجاً أولياً لجهاز إلكتروني، من دون توفير تفاصيل إضافية، وقال "تمكّنت من اختباره، وهو أحد أروع التقنيات التي شهدها العالم على الإطلاق".

من هو جوني إيف؟

  • انضم إلى "آبل" عام 1992.
  • صاحب الرؤية وراء تصميمات أشهر أجهزة "آبل" مثل "آيماك" و"آيفون".
  • تصميماته أثرت على البرمجيات أيضاً مثل نظام iOS 7.
  • بعد وفاة ستيف جوبز عام 2011 خرج من الظل وأصبح واجهة الشركة إلى جانب تيم كوك.
  • عام 2019 غادر "آبل" لتأسيس شركة تصميم مستقلة.
  • استمرت اتفاقية استشارية بين الشركتين، لكنها انتهت أيضاً في 2022.

ما نعرفه عن المشروع السري

أمس الأربعاء، قدّم سام ألتمان لموظفيه لمحةً عن الأجهزة التي يطورها بالتعاون مع جوني إيف، واضعاً خططاً لشحن مائة مليون نسخة مما وصفها بـ"رفيق" ذكاء اصطناعي يأمل في أن يصبح جزءاً من الحياة اليومية. وقد منح إيف دوراً إبداعياً وتصميمياً واسع النطاق في المشروع. وخلال الاجتماع قدّم إيف وألتمان تلميحات حول المشروع السري الذي يعملان عليه: سيكون المنتج قادراً على إدراك محيط المستخدم وحياته بشكل كامل، وسيكون غير ملحوظ، ويمكن وضعه في الجيب أو على المكتب، ويأملان في أن يكون الجهاز الأساسي الثالث الذي يمكن وضعه على المكتب بعد جهاز "ماك بوك برو" و"آيفون".

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال سابقاً أن الجهاز لن يكون هاتفاً، وأن هدف إيف وألتمان هو مساعدة المستخدمين على الاستغناء عن الشاشات. وصرّح ألتمان بأن الجهاز ليس نظارة، وأن إيف كان متشككاً بشأن ابتكار جهاز يُلبَس على الجسم. وأشار إيف إلى "حركة تصميم جديدة". وقال ألتمان إن الجهاز سيُشكّل "عائلة من الأجهزة"، مُعرباً عن إعجابه بدمج "آبل" بين منتجاتها من الأجهزة والبرمجيات منذ فترة طويلة. وأكد ألتمان لفريق "أوبن إيه آي" أن السرية ستكون أساسية لنجاحهم النهائي، وذلك لتجنب نسخ المنافسين للمنتج قبل أن يصبح جاهزاً.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون