ماكرون يتفقد كاتدرائية نوتردام في باريس قبيل فتحها مجدداً للجمهور

29 نوفمبر 2024
ماكرون وزوجته خلال زيارته لكاتدرائية نوتردام، 29 نوفمبر 2024 (كريس بوتي تيسون/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بجهود الحرفيين الذين رمموا كاتدرائية نوتردام بعد حريق 2019، واصفاً إياهم بأنهم "داووا جرحاً وطنياً بتحقيقهم المستحيل"، معتبراً إعادة افتتاحها في ديسمبر "صدمة أمل" بحضور دولي.

- شارك نحو ألفي شخص في عملية الترميم، حيث وصف ماكرون جهودهم بأنها "فخر كبير للأمة"، مشيداً بالمتبرعين الذين أمّنوا تمويل الورشة بقيمة 700 مليون يورو.

- أكد ماكرون أن الكاتدرائية أصبحت "أكثر جمالاً من ذي قبل"، معتبراً إعادة افتتاحها بجانب دورة الألعاب الأولمبية "من دواعي افتخار" فرنسا.

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته، الجمعة، كاتدرائية نوتردام في باريس قبل إعادة افتتاحها للجمهور، إن الحرفيين الذين أنجزوا عملية ترميمها بعد خمس سنوات من الحريق الضخم الذي أتى عليها في إبريل/نيسان 2019 "داووا جرحاً وطنياً بتحقيقهم المستحيل".

واعتبر ماكرون خلال زيارته بمرافقة محطات تلفزيونية وعالمية عدة أن "صدمة إعادة فتح" الكاتدرائية أمام الجمهور في السابع من ديسمبر/كانون الأول المقبل بحضور دولي، ستكون "بقوة صدمة الحريق، لكنها ستكون صدمة أمل".

وأشاد الرئيس الفرنسي بجهود نحو ألفي شخص ساهموا في "ورشة القرن كان نحو 1300 منهم على الأقل حاضرين خلال الزيارة التفقدية، بحسب الإليزيه، وصفقوا بحرارة لكلمة الرئيس.

وأضاف مخاطباً إياهم: "لقد كنتم الكيميائيين في الموقع وحوّلتم الفحم فناً. حريق نوتردام كان جرحاً وطنياً وكنتم علاجه بالإرادة، بالعمل، بالالتزام (...) لقد حققتم ما كنا نحسبه مستحيلاً"، مذكراً بمن اعتبروا المهلة المحددة إعادة الإعمار "مجنونة" أو "تعسفية".

وتابع متوجهاً إلى المتبرعين الذين أمّنوا تمويل الورشة بقيمة 700 مليون يورو وإلى المهندسين والمخططين والحِرَفيين والبنّائين والنحّاتين والنجّارين والعمال الذي ساهموا في الترميم: "لقد أظهرتم للعالم أن ما مِن شيء يقاوم الجرأة"، معتبراً أنه "فخر كبير للأمة بأكملها".

واعتبر إيمانويل ماكرون في وثيقة وزعت على وسائل الإعلام أن كاتدرائية نوتردام صارت "حتى أكثر جمالاً من ذي قبل، مع استعادة حجارتها (...) وألوان مصلياتها تألقها". كما وصف فتح أبواب نوتردام مجدداً في ديسمبر بأنه إلى جانب دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها باريس خلال الصيف الماضي "من دواعي افتخار" فرنسا.

وفي كل محطة من مراحل زيارته العشر، تحدث ماكرون، برفقة زوجته ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش، مع بعض الذين عملوا في الورشة، وأدلى بتعليقات امتدح فيها الأعمال المنفذة.

وكان حريق هائل قد دمّر كاتدرائية نوتردام في 15 إبريل 2019، متسبباً بانهيار برجها الذي صممه المهندس المعماري أوجين فيوليه لو دوك في القرن التاسع عشر، أمام أعين الباريسيين والسياح. وبُثت صور النيران على الهواء مباشرة، ما أثار حالةً من التأثر لدى متابعين كثيرين حول العالم.

(فرانس برس)

المساهمون