لوحات جدارية من قطر تزين المدن الأميركية
أعلنت هيئة متاحف قطر تمديد نطاق "جداري آرت"، وهي مبادرة للفن العام تهدف إلى عرض جداريات لفنانين قطريين في عدة مدن بالولايات المتحدة، وذلك ضمن فعاليات العام الثقافي قطر- أميركا 2021.
وأوضحت الهيئة في بيان اليوم الأربعاء، أن المبادرة المقامة بالشراكة مع مؤسسات أميركية محلية، قد تركت بصماتها على جدران عدة مدن في الولايات المتحدة مثل "جيرسي سيتي"، و"بورتلاند"، و"سان فرانسيسكو"، و"هيوستن"، و"ميامي"، بولاية فلوريدا، لافتة إلى أن كل فنان قطري جلب معه أسلوبه الخاص وطريقته الفنية لنقل الثقافة القطرية وعرض الجداريات للجمهور الأميركي.
في "جيرسي سيتي"، رسمت ندى خوزستاني لوحة "جنباً إلى جنب"، وهي جدارية مستوحاة من الألوان الحيوية في الحياة اليومية، وبالعناصر المختلفة الموجودة في الطبيعة.
وفي بورتلاند، رسمت فاطمة الشرشني، في أغسطس/ آب الماضي جدارية بعنوان "أنت الذي لا تنتهي أبداً"، تجسيداً للاستمرارية واللانهائية.
ورسم مبارك آل ثاني جدارية لمبانٍ حضرية مستوحاة من مدينتي سان فرانسيسكو والدوحة، وأكملت منى البدر، جدارية في حرم جامعة هيوستن، أول جامعة حكومية في الولايات المتحدة تتبنى مبادرة الفن العام.
وقدم مبارك المالك، في ميامي، إحدى جدارياته التي تصور النساء وهن يرتدين قناع الوجه التقليدي المسمى "البطّولة".
ورسمت منى البدر "روابط ثقافية"، في هيوستن، وتعتبر انعكاساً لأسلوبها الفني، وهو "شامل بشكل استثنائي ويعمل وسيطاً للتواصل العاطفي" على حد تعبيرها.
وقالت مديرة إدارة الدبلوماسية الثقافية في متاحف قطر، عائشة العطية، إن "مبادرة "جداري آرت" تعتبر جزءاً أصيلاً من برنامج العام الثقافي قطر- أميركا 2021 التي تواصل إحداث أثر ملحوظ على المجتمعات المحلية داخل الولايات المتحدة".
واعتبرت مستشارة الدبلوماسية العامة في سفارة قطر لدى الولايات المتحدة، فاطمة الباكر، المبادرة "طريقة إبداعية للجمع بين الشعوب من أجل تعميق الفهم والتبادل الثقافي الهادف وتقدير الفنون، مع مواءمة وتعزيزالعلاقات القطرية الأميركية التي تمتد لما يزيد عن 50 عاماً".
تجدر الإشارة إلى أن "جداري آرت" هو برنامج سنوي طورته متاحف قطر عام 2020 لإضفاء الحيوية والمعنى على جدران الدوحة من خلال الجداريات الفنية، وتشجيع أفراد المجتمع للتفكير في القضايا الاجتماعية والتاريخية والثقافية.
وأنجزت المبادرة في قطر العديد من الجداريات، وهذا هو العام الأول الذي تغادر فيها خارج قطر، من خلال برنامج الأعوام الثقافية.
