لقطات محرجة لاجتماعات فيديو رسمية: استحمام وقط ونائب بثياب داخلية

لقطات محرجة لاجتماعات فيديو رسمية: استحمام وقط ونائب بثياب داخلية وآخر مقلوب

12 فبراير 2021
توم إمر هكذا ظهر في اجتماع فيديو لمجلس النواب الأميركي (تويتر)
+ الخط -

يصح القول دائماً إن للمأساة وجهاً فكاهياً، لكن وباء كورونا  يضيف وجهاً محرجاً، تتوالى صوره مع انتشار اجتماعات الفيديو، التي فرضت مع انخراط الكثيرين في العمل عن بُعد.

آخر هذه الإحراجات ظهور النائب الجمهوري الأميركي توم إمر، من ولاية مينيسوتا، في اجتماع مجلس النواب عبر الفيديو، مقلوباً رأساً على عقب.

كان النائب يناقش يوم الأربعاء الماضي ضمن جلسة استماع لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب.

ولم ينتبه إمر إلى أنه مقلوب، وظل يناقش بجدية، حتى تدخلت رئيسة الجلسة ماكسين ووترز، وهي ديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا، وقالت"هل سيتوقف السيد المحترم؟" ثم أضافت "أنا آسفة سيد إمر، هل أنت بخير؟".

وبعد وقت قال إمر "أقدّر صبرك، سيدتي الرئيسة. لا أعرف ما حدث، لقد خرج بهذه الطريقة. لقد أوقفته وأعدتُ تشغيله".

وعقب الحادثة نشر إمر تغريدة مع تعليق "أنا لست قطة". وهو هنا يشير إلى واقعة أكثر طرافة طافت مواقع التواصل هذا الأسبوع للمحامي رود بونتون من تكساس، الذي ظهر عبر الفيديو أثناء جلسة لإحدى المحاكم على شكل قطة.

وطلب القاضي روي بي. فيرغسون من محكمة المقاطعة القضائية في تكساس أن يعدل المحامي بونتون إعدادات "زوم" الخاصة به، إذ عن طريق الخطأ بقي فيلتر القطة مفعّلاً.

وبعد إصلاح الخلل، ردّ المحامي المُحرَج الذي أطل على شكل قطة بعينين حزينتين "هل تسمعني حضرة القاضي؟ أنا هنا، حاضر، أنا لست قطة".

هاتان الواقعتان لا تقارنان بما جرى في نوفمبر/ تشرين الثاني. فقد طردت مجلة "نيويوركر" كبير المحللين القانونيين في شبكة "سي أن أن" جيفري توبين، بحسب ما أكده في تغريدة على "تويتر"، وذلك بعد ظهوره يمارس العادة السرية في مكالمة "زوم" مع الموظفين.

وكتبت شركة "كوندي ناست"، الشركة الأم لـ"نيويوركر"، في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين "نريد التأكيد للجميع أننا نأخذ الأمور على محمل الجد". وبعد إيقافه عن العمل، قال توبين إنه اعتقد أنه كان خارج الكاميرا أثناء الحادث.

وفي يوليو/ تموز الماضي، قدم عضو مجلس بلدي إسباني استقالته بعد بث فيديو، عن غير قصد، لاستحمامه أثناء اجتماع المجلس عبر الإنترنت الذي بُثّ مباشرةً.

فمع استمرار الاجتماع حتى منتصف النهار لمناقشة الشؤون البلدية لتوريلافيجا، إحدى بلديات منطقة كانتابريا شمالي إسبانيا، بدأ برناردو بوستيلو، الذي يعمل بدوام جزئي مع البلدية، يشعر بالقلق من أنه لن يكون لديه الوقت للاستحمام وتلبية طلبات ابنته قبل التوجه إلى وظيفته الأخرى مدرباً للسباحة.

ولكن سوء حظه جعل صورته وهو يستحم تظهر في الجزء السفلي الأيسر من الشاشة، وكثير منها غير واضح من خلال الزجاج، إلا أن صوت المياه والرنين المستمر لهاتفه المحمول دفع زملاءه المنزعجين لتنبيهه إلى أن الكاميرا لا تزال تدور.

وفي يونيو/ حزيران الماضي، وقع لوك "مينج" فلاناغان، عضو البرلمان الأوروبي الأيرلندي، في الموقف ذاته.

 لم يكن الرجل على دراية بأن نصفه السفلي كان يظهر وهو يناقش السياسة الزراعية في البث المباشر الرسمي للبرلمان الأوروبي.

بدأ فلاناغان بالقول "إننا في جميع الأوقات يجب أن نحاول تحقيق أقصى استفادة من أموالنا"، غير أن أي مواضيع، مهما كانت جدية، لم يكن الجمهور يصغي إليها، قدر متابعة رجل يظهر بنصف علوي رسمي وفي الأسفل بلباس داخلي.

وذكرت صحيفة "آيرش تايمز" أن المترجمين الفوريين، الذين كانوا يترجمون إلى لغات أوروبية مختلفة، كان يمكن سماعهم وهم يضحكون.

المساهمون