لقطات تقطع الأنفاس لأم تنقذ ابنها من عملية خطف

لقطات تقطع الأنفاس لأم تنقذ ابنها من عملية خطف

19 يوليو 2021
لحظة خطف الطفل (يوتيوب)
+ الخط -

كانت دولوريس دياز لوبيز (45 عاماً) تمشي على طول شارع هيلسايد في ريتشموند الأميركية هيل ليلة الخميس مصطحبة أطفالها الثلاثة لرؤية والدهم الميكانيكي، بنجامين دياز، في العمل، عندما قفز رجل لم تكن تعرفه من سيارة قريبة.

كان ابنها جاكوب قد ترك يدها للتو، وركض قليلاً أمامها على الرصيف العريض والخالي إلى حد ما، وقالت إنها كانت تراقبه. فجأة انطلق الرجل من السيارة، وأمسك جاكوب وركض عائداً إلى السيارة معه.

تقول الأم: "رأيت الرجل يخرج من السيارة وركض نحو جاكوب، كنت خائفة، صرخت: يا إلهي، إنه يأخذ طفلي!".

وقال بيني شقيق جاكوب البالغ من العمر 9 سنوات: "لقد حمله وكأنه كيس قمامة، كانت السيارة قريبة. فتح باب الركاب في الخلف وألقى بأخي في السيارة".

وانطلق كل من دياز لوبيز وبيني والابنة زوريلي، البالغة من العمر 8 سنوات، وأنقذوا جاكوب.

وقالت زوريلي لصحيفة "نيويورك بوست": "ركضت حول الجانب الآخر من السيارة وحاولت فتح الباب. سحبت لكن لم يفتح. أغلق الرجل الباب وأخي داخل السيارة".

وقالت لوبيز: "وقف جاكوب في المقعد الخلفي وأخرجته من نافذة الراكب الأمامي"، استخدمت قبضتيها وذراعيها وسحبت الابن من السيارة، وقد أمسكته من النافذة الأمامية لأن النوافذ في الخلف كانت مقفلة".

صرخ الخاطف "أعيدوا لي ذلك الفتى الغبي!"، لكن بحلول ذلك الوقت كان حشد قد تجمع فهرب الرجلان.

وقالت لوبيز إنها شعرت بالارتياح الشديد عندما عاد جاكوب إلى ذراعيها: "كنت في حالة صدمة، كان أطفالي في حالة صدمة، "قد عانقت أطفالي الثلاثة. تشبثوا بي وأمسكتهم بقوة. كنت أقول الحمد لله، الحمد لله. كنت مصممة على استعادة جاكوب. سأفعل أي شيء لإنقاذ أي من أطفالي".

وقُبض على المتهم، جيمس مكغوناغل (24 سنة)، يوم الجمعة، بعد أن ظهر في المستشفى في حالة انهيار، وأُدخل إلى وحدة الطب النفسي بالمستشفى.

المساهمون