استمع إلى الملخص
- فيلم "ذا بروتاليست" حصل على جوائز أفضل مخرج وأفضل ممثل وأفضل موسيقى تصويرية وأفضل تصوير سينمائي، مع تأكيد الممثل أدريان برودي على أهمية ترك أثر ذو معنى.
- فازت مايكي ماديسون بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "أنورا"، كما حصل الفيلم على جوائز أخرى، مما يجعله منافسًا قويًا في الأوسكار.
تصدر فيلم الإثارة "كونكلايف" Conclave (المجمع المقدس) الذي يتناول عملية انتخاب البابا، وفيلم الدراما التاريخية "ذا بروتاليست" The Brutalist (الوحشي) الجوائز في حفل الأكاديمية البريطانية للفنون السينمائية والتلفزيونية (بافتا) يوم الأحد، إذ فاز كل منهما بأربع جوائز.
فاز "كونكلايف"، الذي تصدر الترشيحات باثني عشر ترشيحا، بكبرى الجوائز الليلة، وهي أفضل فيلم، بالإضافة إلى جائزة أفضل فيلم بريطاني وأفضل سيناريو مقتبس وأفضل مونتاج.
وتحدث مخرج "كونكلايف" إدوارد بيرجر في خطاب قبوله لجائزة أفضل فيلم بريطاني: "نحن نعيش في زمن أزمة الديمقراطية... والمؤسسات التي تُستخدم عادة لجمعنا باتت تُستخدم لتفريقنا". وأضاف: "وأحيانا يكون من الصعب الحفاظ على الإيمان في هذا الوضع، ولكن هذا هو السبب الذي يجعلنا نصنع الأفلام ولهذا السبب صنعنا هذا الفيلم".
أما فيلم "ذا بروتاليست"، الذي تبلغ مدته ثلاث ساعات ونصف الساعة ويحكي عن مهندس معماري مجري مهاجر يحاول إعادة بناء حياته في الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، فكان يعتبر أيضاً من أبرز المرشحين لجائزة أفضل فيلم. غير أنه فاز بجائزة أفضل مخرج لبرادي كوربيت، وجائزة أفضل ممثل لبطله أدريان برودي. وقال برودي في خطاب قبوله للجائزة: "يدور الفيلم عن السعي إلى ترك شيء ذي معنى، وأعتقد أن هذا شيء يمكننا جميعا أن نتعاطف معه".
كما فاز "ذا بروتاليست" بجائزة أفضل موسيقى تصويرية أصلية وأفضل تصوير سينمائي.
وفي واحدة من المفاجآت الكبرى في تلك الليلة، فازت مايكي ماديسون بجائزة أفضل ممثلة عن تجسيدها لدور راقصة تدخل في علاقة مع ابن أحد الأثرياء الروس في فيلم "أنورا" Anora. وكان كثيرون رجحوا فوز ديمي مور التي حصلت على العديد من الجوائز عن أدائها في فيلم الرعب "ذا سبستانس" The Substance الذي يتناول الضغوط التي تواجهها النساء للحفاظ على الكمال الجسدي مع التقدم في العمر، أو البريطانية ماريان جان بابتيست عن تجسيدها الذي نال استحسان النقاد لدور امرأة تعاني من الاكتئاب في فيلم "هارد تروثس" Hard Truths. وقالت ماديسون: "لم أكن أتوقع هذا حقاً".
فيلم "أنورا" من أقوى المنافسين في موسم الجوائز بعدما فاز هو ومخرجه شون بيكر بجوائز اختيار النقاد وجوائز نقابة المنتجين والمخرجين الأميركيين قبل حفل توزيع جوائز أوسكار الشهر المقبل. كما رشح لجائزة أفضل فيلم إلى جانب فيلم السيرة الذاتية لبوب ديلان "إيه كومبليت أنّون" A Complete Unknown.
وفي ما يلي قائمة بالفائزين في الفئات الرئيسية لجوائز بافتا الأخرى:
أفضل ممثل مساند
فاز بهذه الجائزة كيران كولكين عن دوره في "إيه ريل بين" A Real Pain. تدور أحداث الفيلم حول ابني عمومة غير متطابقين يجتمعان في رحلة عبر بولندا لتكريم جدتهما الراحلة، لكن سرعان ما تعود التوترات القديمة بينهما إلى الظهور، مما يعكس تأثير تاريخ عائلتهما المعقد على علاقتهما. يتميز الفيلم بمزيج من الدراما والكوميديا السوداء، ويقدم كولكين أداءً استثنائياً جعله يستحق هذا التكريم.
أفضل سيناريو أصلي
الجائزة منحت لفيلم "إيه ريل بين" A Real Pain.
أفضل فيلم وثائقي
منحت لفيلم "سوبر/مان: قصة كريستوفر ريف" Super/Man: The Christopher Reeve Story. ويسرد هذا الوثائقي المؤثر قصة صعود كريستوفر ريف إلى النجومية في هوليوود، وتجسيده لشخصية سوبرمان التي جعلته رمزاً عالمياً، قبل أن يواجه حادثاً مأساوياً عام 1995 أدى إلى إصابته بالشلل. كما يسلط الضوء على جهوده في النضال من أجل حقوق ذوي الإعاقات.
أفضل ممثلة مساندة
فازت بالجائزة زوي سالدانا عن دورها في "إميليا بيريز" Emilia Perez. تؤدي سالدانا في الفيلم دور محامية تتورط في حياة زعيم عصابة مخدرات مكسيكي يسعى إلى تغيير هويته من رجل إلى امرأة بعد تزوير وفاته.
أفضل فيلم غير ناطق بالإنكليزية
حصل على الجائزة فيلم "إميليا بيريز" للمخرج الفرنسي جاك أوديار.
أفضل فيلم رسوم متحركة
الجائزة من نصيب "والاس آند غروميت: فينجنس موست فاول" Wallace & Gromit: Vengeance Most Fowl.
جوائز خاصة
زمالة الأكاديمية: واريك ديفيس
النجم الصاعد: ديفيد جونسون
(رويترز، العربي الجديد)